الجمعة 29 مارس 2024

شعر عن العلم : أبيات جميلة تشع نورا وضياء

تم التحديث في: 2022-04-30

شعر عن العلم ، اخترناه لكم اليوم أجمل الأبيات التي قيلت في مدح العلم وأهله ، فبه تعلو الهمم ، وتزدهر الأمم ، وترقى العقول للقمم .

 

أجمل شعر عن العلم ( 1 )

 

قال معروف الرصافي :

فكل بلاد جادها العلم أزهرت  *  رباها وصارت تنبت العز لا العُشبا

وقال أيضا :

إذا ما العلم لابس حسن خلق  *  فرج لأهله خيرا كثيرا

وما إن فاز أكثرنا علوما  *  ولكن فاز أسلمنا ضميرا

وقال أيضا :

وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه  *  لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ

ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجيا  *  إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ

وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى  *  لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ

فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحا   *  وإِن كان بحراً زاخرا من بحارهِ

قال أبو العلاء المعري :

العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِرا  *  فَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحا

وَقَد يَخونُ رَجاءٌ بَعدَ خِدمَتِهِ  *  كَالغَربِ خانَت قُواهُ بَعدَما مُتِحا

وقال أيضا :

إذا كان علم الناس ليس بنافع  *  ولا دافع فالخسر للعلماء

قضى الله فينا بالذي هو كائن  *  فتم وضاعت حكمة الحكماء

قال أحمد شوقي :

ترك النفوس بلا علم ولا أدب  *  ترك المريض بل طب ولا آس

وقال أيضا :

بالعلمِ سادَ الناسُ في عصرِهم  *  واخترقوا السبعَ الطباقَ الشدادْ

أيطلبُ المجدَ ويبغي العلا  *  قومٌ لسوقِ العلمِ فيهمْ كسادْ؟

ما أصعبَ الفعلَ لمن رامَه  *  وأسهلَ القولَ على من أرادْ

 

أبيات شعر عن العلم ( 2 )

 

قال القروي :

لقطْ شذورَ العلمِ حيثُ وجدتَها  *  وسلْها ولا يخجلْكَ أنكَ تسألُ

إِذا كنتَ في إِعطائِكَ المالَ فاضلا  *  فإِنكَ في إِعطائكَ العلمَ أفضلُ

وقال أيضا :

خذِ العلمَ يابني من حكيمٍ وجاهل  *  فقد يستفيدُ الفيلسوفُ من الغِرِّ

وإِن نفيسَ الدرّ ماضاعَ قدرُهُ  *  إَذا كانَ في كفيْ وضيعٍ بلا قدْرِ

قال صفي الدين الحلي :

 بقدرِ لغاتِ المرءِ يكثرُ نفعهُ  *  فتلكَ له عند الملماتِ أعوانُ

تهافتْ على حفظِ اللغاتِ مجاهدا  *  فكل لسانٍ في الحقيقةِ إِنسانُ

قال خليل الخطيب :

ما لي أرى التعليمَ أصبحَ عاجزا  *  عن أن يصحُّ من النفوسِ مكسرا؟

عُكِسَتْ نتائجُهُ فأصبحَ هديْهُ  *  غِبا وأضحى صَفْوَه متكَدرا

يهدي معلمُهُ ومن ذا يهتدي  *  بعلمٍ في الناسِ قُبحَ مَخْبَرا

ينهى ويأتي ما نهى أفتحتذي  *  بفعالِه أم بالمقالِ مزوَّرا

وإِذا المعلمُ لم تكنْ أقوالُهُ  *  طبقَ الفِعالِ فقولُه لن يثمرا

قال علي بن مقرب :

وليس عجيبا أن يحقر عالمٌ  *  لدى ضِدِّه أو أن يُوَقَّرَ جاهلُ

فقد ربما للجَدِّ يكرمُ ناهقٌ  *  فيملى له المرعى ويُحرمُ صاهلُ

وقد يلبسُ الديباجَ قردٌ ولعبةٌ  *  وتؤتى لأعناقِ الأسودِ السلاسلُ

وما الدهرُ إِلا فرحةٌ ثم ترحةٌ  *  تناوبُها الأيامُ والكُلُّ زائلُ

قال الإمام علي – رضي الله عنه – :

ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ  *  على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ

وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ  *  والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ

فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلا  *  فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ

وقال أيضا :

العلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسبا  *  وكن له طالباً ما عشتَ مقتبسا

اركنْ إِليه وثِقْ واغنَ به  *  وكنْ حليما رزينَ العقلِ مُحْتَرِسا

لا تأثمنَّ فإِما كُنْتَ منهمِكا  *  في العلمِ يوماً وإِما كنتَ منغمسا

وكن فتى ماسكا محضَ التقى وَرِعا  *  للدينِ منغمسا للعلمِ مُفْترِسا

أجمل شعر عن العلم والنجاح ( 3 )

 

قال عمر بن الوردي :

كن عالما في الناسِ أو متعلما  *  أو سامعاً فالعلمُ ثوبُ فخارِ

من كلِّ فنٍ خذ ولا تجهلْ به  *  فالحُرُّ مطلعٌ على الأسرارِ

وإِذا فهمتَ الفقهَ عشتَ مصدرا  *  في العالمينَ معظمِ المقدارِ

وعليكَ بالإِعرابِ فافهمْ سِرَّه  *  فالسرُّ في التقديرِ والإِصغارِ

قيمُ الورى ما يحسنون وزينهمْ  *  ملح الفنونِ ورقَةُ الأشعارِ

فاعملْ بما علِّمتَ فالعلماءُ إِن  *  لم يعلموا شجرٌ بلا أتمارِ

والعلمُ مهما صادفَ التقوى يكنْ  *  كالريحِ إِذا مَرَّتْ على الأزهارِ

ياقارئَ القرآنِ إِن لم تتبعْ  *  ماجاءَ فيه فأين فضلُ القاري؟

وسبيلُ من لم يعلموا أن يُحْسِنوا  *  ظناً بأهلِ العلمِ دونَ نِفارِ

قد يشفعُ العلمُ الشريفُ لأهلِه  *  ويُحِلُّ مبغضَهُمْ بدارِ بوارِ

هل يستوي العلماءُ والجهالُ في  *  فضلٍ أم الظلماءُ كالأنوارِ؟

قال خليل مطران :

قوةُ العلمِ أنه ملهمُ الحُسْ  *  نى وحلال أعقدِ المعضلاتِ

فهو في أقطعِ الظروفِ وصولٌ  *  وهو في أمنعِ الظروفِ مواتي

كلُ وقتٍ يمجدُ العلمُ فيه  *  هو لا ريبَ، أسمحُ الأوقاتِ

قال حفني ناصف :

فأي حسنٍ كحسنِ العلمِ في صِغَر  *  وأي قبحٍ يضاهي الجهلَ في الكِبَرِ

قال أبو الحسن المرغياني :

ألم تر أن العلمَ يذكرُ أهلهُ  *  بكل جميلٍ فيه والعظم ناخرُ

سقى اللهُ أجداثاً أجنَّتْ معاشرا  *  لهم أبحرٌ من كل علمٍ زواخرُ

 

أجمل شعر عن العلم وفضله ( 4 )

 

قال أبو الأسود الدؤلي :

يأيها الرجلُ المعلمُ غيرَهُ  *  هلا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ؟

تصفُ الدواء لذي السقامِ وذي الضنى  *  كيما يصحَّ به وأنتَ سقيمُ

ونراكَ تصلحُ بالرشادِ عقولَنا  *  أبدا وأنتَ من الرشادِ عديمُ

لاتنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلهُ  *  عارٌ عليكَ إِذا فعْلتَ عظيمُ

وابدأ بنفسِكَ فانَهها عن غَيِّها  *  فإِذا انتهتْ منه فأنتَ حكيمُ

فخناكَ يقبلُ ماوعظْتَ ويفتدى  *  بالعلم منكَ وينفعُ التعليمُ

قال أبو محمد البطليوسي :

أخو العلمِ حيٌ خالدٌ بعد موتهِ  *  وأوصالُهُ تحتَ الترابِ رميمُ

وذو الجهلِ ميتٌ وهو ماشٍ على الثرى  *  يظنُّ من الأحياءِ وهو عديمُ

ونختم برائعة أحمد شوقي :

قمْ للمعلمِ وفِّهِ التبجيلا  *  كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي  *  يبني وينشئُ أنفسا وعقولا

سبحانَكَ اللهمَّ خيرَ معلم  *  علمتَ بالقلمِ القرونَ الأولى

أخرجتَ هذا العقلَ من ظلماتِهِ  *  وهديتَهُ النورَ المبينَ سبيلا

وطبْعَتهُ بيد المعلمِ تارة  *  صدئَ الحديدِ وتارة مصقولا

وإِذا المعلمُ لم يكن عدلا مشى  *  روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا

وإِذا المعلمُ ساءَ لحظَ بصيرة  *  جاءتْ على يدهِ البصائرُ حُولا

وإِذا أتى الإِرشادُ من سببِ الهوى  *  ومن الغُرورِ فسِّمه التضليلا

مصادر :

ما للزمان على المروءة عار

عن Amjad Bora

تعليق واحد

  1. رائع جميل