الأربعاء 24 أبريل 2024

قصص حيوانات للأطفال قصيرة وممتعة

تم التحديث في: 2023-01-04

اخترنا لكم قصص حيوانات للأطفال تحمل قيما أخلاقية جميلة ، فلطالما تعلمنا أجمل الدروس والعبر من القصص التي يكون أبطالها حيوانات .

 

قصص حيوانات للأطفال

 

الفأرة المغرورة

 

كانت هناك فأرة مغرورة جدا وجدت عملة عندما كانت تكنس بيتها . فصاحت : يا للحظ ! يمكنني شراء شريط لشعري . لا ، لا ، من الأفضل أن أضعه في ذيلي .

اشترت الشريط ووضعته في ذيلها و بدأت تكنس باب منزلها و هي تغني بدون توقف .

مر حمار صغير وسلم عليها بطريقة ودودة قائلا : يا لك من جميلة ! هل تريدين أن تتزوجيني ؟

فقالت الفأرة : لا تفكر في هذ ا! هذا ما كان ينقصني !

مشى الحمار حزينا ، و بعد ذلك مر من هناك الدب و قال لها أيضا : هل تريدين أن تتزوجيني أيتها الفأرة الجميلة ؟

فقالت الفأرة : أتزوجك أنت أيها الضخم القبيح ؟ لن يحدث هذا أبد ا!

وبعد ذلك طلب منها الديك نفس الطلب وحيوانات أخرى كثيرة ، ولكن الفأرة المغرورة رفضت طلبهم .

قال القط الذي رآها من أعلى السقف لنفسة ( جاء دوري الآن ) . فارتدى أفضل ثيابه ومشط شعره جيدا و ذهب إلى الفأرة و سألها بصوت مسعول :

هل تريدين أن تتزوجيني أيتها الفأرة الجميلة ؟

وعندما سمعت الفأرة صوت ورأت جماله ، أجابته بحماس : نعم ، نعم !

تزوج القط الفأرة في جو مليء بالفرح وبمجرد انتهاء حفل الزواج ، قال العريس لعروسه :

– فلنذهب بسرعة إلى المنزل لأنني جوعان . هل تعرفين إعداد الطعام ؟

أجابت الفأرة المغرورة : بالطبع !

وعند وصولهما الى البيت ، قامت بإعدد شوربة خضار . و بعد الانتهاء من إعدادها ، حملت سلطانية الشوربة الساخنة ووضعتها على المائدة و قالت للقط : انظر الى شوربة الخضار اللذيذة التي قمت بعملها !

فقال القط : شوربة خضار ؟ أنا أفضل اللحم .

وبدأ القط يجري وراء الفأرة التي صرخت من الذعر و طلبت المساعدة .

قال القط : لقد وقعت في الفخ أيتها الفأرة المغرورة ! ولم أكن أريد زوجة ولكن أكلة لذيذة .

وعندما وقعت الفأرة بيت مخالب القط ، قالت :

لقد حدث لي كل هذا بسبب غروري !

اقرأ أيضا : قصة عن التعاون بين الحيوانات للأطفال

زفرة الفيل الأخيرة

 

كان الفيل الضخم يمشي ببطء شديد ويتنشق بصوت مسموع . وكان يترك عند مشيه خيطا من الدم فوق أوراق النبات .

كان يريد الذهاب إلى بقية الأفيال قبل قبل أن يدركه الموت ولا يراهم للأبد  .

لقد رأى الفيل موت ابنيه الشابين تحت أقدام الصيادين شديدي القسوة عندما كانوا يبحثون عن العاج في أنيابهما ، وكانوا هم أنفسهم الذين جرحوه .

وخلال يومين بليلتين ، تمكن الفيل الكبير ، الذي كان يضعف يوما بعد يوم ، وتبطؤ حركته نتيجة المشي بمجهود كبير ، من الوصول إلى سهل به حشائش طويلة مزروع بالعظام ، حيث كان مقره الأخير ، وشكر الله على ذلك لكي يبقى هناك إلى جانب بقية أجداده .

وقال في آخر كلمة له : ” أبعد عنا التجار لكي نستطيع أن نعيش سعداء في الغابة التي أعطيتها لنا .. ” .

قصص قصيرة عن الحيوانات

 

الكلب وقطاع الطرق

 

وجد المزارع سعيد ذات يوم كلبا على وشك الموت من الجوع ، فأخذه إلى بيته واعتنى به وبعد فترة طويلة وجد في الكلب الذي كان يسميه ” ريكس ” أفضل صديق له .

كانا يقضيان اليوم معا وتعلم الكلب لغة صاحبه وبدأ يفهم كل حركاته وإشاراته وكان المزارع أيضا يفهم ما كان يريده الكلب .

وفي ذلك الوقت وصلت إلى المنطقة عصابة خطيرة من اللصوص ، ففكر الفلاحون بوضع جرس في كل مزرعة يدق عند الشعور بالخطر وذلك للدفاع عن  أنفسهم .

تسلح الجميع بالعصي وكانوا يأتون لمساعدة المزرعة المعتدى عليها .

وذات ليلة ، بينما كان المزارع سعيد يغط في نومه بسبب الجهد الكبير الذي بذله طوال اليوم ، أحاط قطاع الطرق بالمنزل وحينها قفز الكلب إلى السقف ودق الجرس .

جاء الجيران بعد سماع الجرس حاملين العصي وكسروا ضلوع اللصوص وأجبروهم على الهروب .

وابتداء من تلك اللحظة ، اعتبر كل سكان المنطقة الكلب صديقهم . ولم يتلق أي كلب ضربة حجر أو عصا من الأطفال الأشقياء لأنهم فهموا الاحترام الذي يستحقه كل من يساعد الإنسان بإخلاص ووفاء .

اقرأ أيضا : قصص اطفال قبل النوم مفيدة

الوفاء بالعهد

 

ذهبت دجاجة وكتكوت للبحث عن بندق . قال الكتكوت للدجاجة :

– إذا وجدت حبة بندق فلا تأكليها كلها وأعطني نصفها .

وافقت الدجاجة بشرط أن يفعل مثلها الكتكوت ولكن عندما وجدت أول حبة التهمتها مرة واحدة .

لم يكن عليها أن تفعل ذلك لأنها وقفت في حلقها وتوسلت إلى الكتكوت أن يحضر لها ماء وهي في قمة الضيق .

وعلى الرغم من أن الكتكوت كان مستاءا ، إلا أنه جرى نحو البئر وقال :

– أعطني ماء للدجاجة لأنها مخنوقة !

قالت البئر : سأعطيك الماء إذا أحضرت لي باقة ورد العروس التي تزوجت من سيدي .

جرى الكتكوت بسرعة إلى العروس وتوسل إليها قائلا :

– أعطني باقة زهورك لكي أعطيها للبئر فتعطيني ماء لكي لا تموت الدجاجة لأنها مخنوقة .

قالت العروس : سأعطيها لك إذا ذهبت إلى منزل الإسكافي وأحضرت لي الحذاء الذي يصلحه لي .

ذهب الكتكوت إلى الإسكافي ولكنه طلب منه أن يذهب إلى منزل البقرة ويطلب منها نصف رطل سمنا لكي يعطيه الحذاء .

توجه الكتكوت إلى منزل البقرة ولكنها طلبت منه أن يحضر لها جبنا من الجاموسة .

ذهب الكتكوت وهو مرهق جدا إلى منزل الجاموسة ، ولكنها اشترطت عليه أنها لن تعطيه الجبن إلا إذا أحضر لها الأعشاب من المرج . ولحسن الحظ كان المرج كريما وأعطاه الأعشاب بدون مقابل .

بدأ الكتكوت يجري من منزل لآخر حاملا ما طُلب منه وآخذا ما وُعد به . وفي النهاية حصل على قليل من الماء للدجاجة ، ولكن حسبها ميتة ، فبكى كثيرا .

لفت نحيبه أنظار الجميع . وقاموا بعمل عربة جنائزية ، وجرها أربعة فئران ، ولكن وهم في الطريق اقترب ثعلب من العربة وابتلع الدجاجة والفئران الأربعة والكتكوت .

وحدث أن غرزت القيود التي كانت موجودة في الفئران في قلب الثعلب فمات ، وبعد لحظة سمع صياد كان يمر من هناك بكاء الكتكوت الذي بلعه الثعلب ، ففتح بطن الثعلب بسكين كبير .

خرج الجميع يرقصون ؛ الدجاجة والفئران الأربعة والكتكوت . واستطاعوا إخراج حبة البندق من حلق الدجاجة بملقاط ، وعاشوا سعداء وفكروا في أنه فيما بعد يجب أن يفي كل واحد بوعده .

اقرأ أيضا : قصة خيالية عن الحيوانات

قصص اطفال عن الحيوانات

 

السلحفاة والسمكة

 

كان يا مكان في قديم الزمان ، كانت هناك سمكة كثيرة الغرور ، وكانت تعتقد اعتقادا راسخا أنها الأسرع من جميع الأنواع الأخرى من الأسماك ، وأنها الأكثر إتقانا لفن العوم ، وأنه ليس هناك حيوان بحري أو بري يستطيع منافستها .

وذات يوم ، التقت السمكة بسلحفاة ، فاغتنمت السمكة الفرصة وطلبت منها أن تنافسها في السباق .

فكرت السلحفاة برهة من الزمن ثم قالت : ليس لدي مانع ، لكن عندي شرط واحد . فسألت السمكة السلحفاة قائلة : وما هو هذا الشرط ؟ أجابت السلحفاة مبتسمة : يجب أن نتسابق إلى غاية الشاطئ هناك . فقبلت السمكة الشرط .

وهكذا بدأ السباق ، حيث كانت السمكة في المقدمة ، فوصلت إلى الشاطئ ، وظلت تنتظر وصول السلحفاة كي تعلن فوزها ، بالرغم من عدم قدرتها على التنفس خارج البحر . وخلال دقائق ماتت السمكة اختناقا ، ووصلت السلخفاة متأخرة إلى الشاطئ وهي تردد ضاحكة : ” يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله به عدوه  ” .

 

الفيل والطاووس 

 

كان يا مكان في قديم الزمان ، كان في غابة طاووس وفيل يتبادلان الكلام ، وكل منهما يظن أنه الأفضل من الآخر ؛ فالطاووس يعتقد أنه هو الأفضل مفتخرا بجمال ريشه . بينما الفيل فيرى أنه هو الأحسن مغرورا بقوة جسمه وطول خرطومه .

ظل الاثنان يناقشان الأمر دون أن يستسلم أحدهما للآخر إلى أن أحسا بالجوع ، فنوجها معا إلى حظيرة قريبة من الغابة ، ودخلا إليها عبر ثقب في الحائط . فأخذا يأكلان بفرح وسرور ما طاب ولذ من الأكل .

وبعد انتهائهما من الأكل والشراب ، تابعا جدالهما دون توقف ، إلى أن فاجأهما صاحبا الحظيرة اللذان كانا يحملان بيدهما بندقية ، فقال أحدهما للآخر : سوف نقتل الفيل لخطورته ، ونترك الطاووس يعيش في الحظيرة لجمال ريشه . ثم رد الرجل الثاني قائلا : أنت على صواب .

سمع الفيل والطاووس ما قاله الرجلان ، فنظرا إلى بعضهما نظرة الوداع . وقتذاك صوب الرجلان بندقيتهما باتجاه الفيل وأطلقا النار عليه في آن واحد دون إصابته لحسن حظه ، ففر الفيل باتجاه الغابة .

اقرأ أيضا : قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

عن Amjad Bora