الجمعة 22 سبتمبر 2023

قصص اطفال قبل النوم : حكايات جديدة للاطفال

قصص اطفال قبل النوم ، سنترك فيها المجال للاطفال ليستمتعوا مع باقة متنوعة من قصص جديدة و رائعة ، كقصة العصفور المشاكس والحمل المطرب ..

قصص اطفال قبل النوم جديدة و رائعة

 

من أكثر قصص الأطفال الجميلة ، تلك التي تجري بين الحيوانات ، حيث تنمي خيال الطفل ، وتوصل له مغزى القصة بكل سهولة ويسر .

 

قصة النملة ذات اللونين

 قصص اطفال قبل النوم النملة ذات اللونين

كان يا مكان ، في سالف العصر والزمان ، كانت هناك نملة كبيرة تعيش في مملكة النمل الأحمر . وقد كان جسمها ذا لونين اثنين ؛ نصفها الأول أسود اللون ، أما نصفها الثاني فأحمر اللون .

وفي أحد الأيام قرر مجلس مملكة النمل طردها ، معللا قراره بأن نصف جسمها أسود اللون . وعليه يتعين أن تذهب لتعيش مع مملكة النمل الأسود .

فذهبت النملة إلى ممكلة النمل الأسود ، وشكت أمرها إلى مجلسه ، الذي قرر إرسال وفد رفيع المستوى إلى مملكة النمل الأحمر ، من أجل حل هذه المشكلة .

وعند وصول الوفد ، اجتمع مع مجلس النمل الأحمر ، وبعد أخذ ورد ، ونقاش دام ساعات طوال ، قرر المجتمعون توحيد المملكتين ، والعيش معا في ظل مملكة واحدة ، وذلك لأنهم كلهم من أصل واحد ، ويشكلون أمة واحدة ، ألا وهي أمة النمل .

 

قصة الأرنب الذكي

 

في أحد أيام فصل الربيع ، خرج أرنب كبير الحجم من جحره ، بعدما أن أحس بالجوع ، باحثا عن الطعام . فأخذ يبحث في الغابة عما يأكله إلى أن عثر على جزرة كبيرة .

وفي تلك اللحظة فاجأ الثعاب الأرنب وأمسكه من عنقه . فنطق الأرنب قائلا : أرجوك لا تأكلني ، وسأعطيك هذه الجزرة السحرية . تعجب الثعلب وقال : وما السحري فيها ؟

رد الأرنب بحماس قائلا : إذا أكلتها ستصبح قادرا على الطيران . وتابع الأرنب حديثه قائلا : هيا اقفز في الحفرة التي هناك ، وكل الجزرة كي تخرج منها وأنت تطير .

أخذ الثعلب الجزرة وقفز في الحفرة ، ثم أكل الجزرة . فحاول الطيران ، كي يخرج من الحفرة لكن دون جدوى . فصاح قائلا : إني لا أستطيع الطيران ، هيا ساعدني كي أخرج من هنا .

نظر الأرنب إلى الثعلب ضاحكا وقال : لقد أكلت جزرتي ، وأردت أن تأكلني ، والآن تريد أن أساعدك ، انس الأمر ، وتابع المحاولات للخروج من الحفرة حتى وإن كان الأمر مستحيلا .

آنذاك انصرف الأرنب إلى حال سبيله وهو يغني فرحا مسرورا .

اقرأ أيضا : قصص حيوانات للاطفال قبل النوم

 

قصة الأسد والفأر

 

تعطي هذه القصة المشهورة مغزى جميل ، وهو أن قيمة الشيء ليست بحجمه ، بل بفائدته .

يحكى أنه كان هناك أسد قوي يحكم غابة كبيرة ، وذات يوم وبينما هو غارق في نومه إذا بفأر صغير يجري ويلعب داخل عرين الأسد ، مما سبب له إزعاجا كبيرا جعله يستيقظ من نومه غاضبا ، ثم توجه للبحث عن هذا الفأر المزعج ، إلى أن أمسكه بفكيه القويتين .

الأسد : لقد أمسكتك أيها الشقي المزعج ، وعقابا لك على إيقاظي من نومي ، سألتهمك الآن .

الفأر : سامحني أرجوك يا ملك الغابة ، فأنا لم أقصد إزعاجك .

الأسد : لن أسامحك ، بل سألتهمك الآن .

الفأر : إن عفوت عني اليوم يا ملك الغابة ، فقد تحتاج مساعدتي في يوم من الأيام .

عندما سمع الأسد كلام الفأر ، ضحك عاليا وقال : كيف لفأر صغير وضعيف مثلك أن يساعد أسدا قويا مثلي ؟ لكن سأعفوا عنك فقط لأنك أضحكتني .

وفي أحد الأيام وبينما الأسد يبحث عن فريسته ، وقع فجأة في شبكة كبيرة خاصة بصيد الأسود ، وحاول بكل قوته أن يتخلص منها ولكن باءت محاولته بالفشل ، فبدأ الأسد يصرخ عاليا طلبا للنجدة .

وفجأة أبصر ذلك الفأر الصغير مسرعا باتجاهه ، فقام بقضم الشبكة بقواطعه الحادة وأصبح الأسد حرا وسعيدا ، وفهم أن قيمة الشيء ليست بحجمه ، بل بما يقدمه .

اقرأ أيضا : قصص مفيدة للاطفال وهادفة

قصص اطفال قصيرة جدا قبل النوم

 

قصة المحبة العائلية

 

عادت السيدة سعاد من السوق وهي تحمل سلة مملوءة  بالخضر والفاكهة ؛ فأسرع إليها ابنها الصغير محمود لكي يساعدها على حملها ، فسرت منه سرورا عظيما .

وأرادت أن تكافئه على عطفه وحبه إياها ، فأعطته تفاحة ، كانت هي الوحيدة التي وجدتها عند الفاكهي ؛ وكان محمود يحب الفاكهة كثيرا ، وخاصة التفاح .

وحينما أخذها قال لنفسه : كم هي عطرة ، ولا بد أنها لذيذة ! وأشتاق إلى أكلها ، لكنه عاد فقال لنفسه : إن أختي الصغيرة كذلك تحب التفاح كثيرا ، فسأعطيها الثمرة لتكون مسرورة جدا .

ولما أعطاها الثمرة صاحت قائلة : ما أطيبها ! ولكنها سرعان ما أبصرت أباها عائدا من العمل ، فخطر ببالها أن أباها متعب ، وأن هذه التفاحة قد تسره ، فقدمتها إليه ، فابتهج الوالد ؛ لأن له بنتا عطوفا مثلها ، وأخذ الثمرة وشكرها .

وبعد لحظة قدمها إلى زوجته . وهكذا طافت التفاحة بالأسرة كلها ، لأنها أسرة تجمعها المحبة العائلية .

 

قصة المكافأة الحسنة

 

ذات يوم كان أحمد ذاهبا إلى المدرسة فاعترض طريقه شيخ مقعد ، فمدّ يده قائلا : صدقة لله ! أنا جوعان ! فاعتذر أحمد للشيخ ؛ لأنه لم يجد معه شيئا .

ولما وصل إلى المدرسة وصف لرفاقه حال الشيخ ، فحنّ عليهم ، ودفع كل واحد منهم لأحمد ما كان معه من طعام ، أو نقود .

وفي طريق عودة أحمد إلى الدار ، مر بالشيخ ودفع له ما جمعه من التلاميذ ، فابتسم في وجهه ، وأعطاه نواة بلحة  ، وقال له : هذه مكافأتك . فأخذها وتابع طريقه .

وفي الدار خطر لأحمد أن يزرع النواة في الحديقة لتصير نخلة ؛ وبينما هو يحفر في الأرض ليضع النواة ، عثر بقطعة ذهبية ، فالتقطها وهو يقول : هذه هي المكافأة !

 

قصة الأرنب والثعلب

 

كان هناك ذئب وثعلب أصدقاء ، وكان يعيش بجانبهما أرنب صغير ، وفي يوم من الأيام زار الثعلب صديقه الذئب فوجده مريضا يتألم ، فسأله الثعلب .

– ماذا بك يا صديقي ؟

رد الذئب : أنا جوعان…لم آكل منذ يومين وبطني تؤلمني من شدة الجوع .

قال له الثعلب : لا تحزن سوف أتصرف أنا .

قال الذئب : ماذا ستفعل ؟

رد الثعلب : لا تشغل بالك ، ما عليك إلا أن تنام على الأرض كالميت .

سمع الذئب كلام الثعلب ونام على الأرض ، أما الثعلب فذهب إلى جاره الأرنب يبكي ويقول له : يا جاري الأرنب ، ألم تدري ، لقد مات الذئب وأنا حزين جدا عليه .

الأرنب كان طيبا فحزن هو الآخر على الذئب ، وذهب مع الثعلب إلى بيت الذئب ، لكنه في الطريق شك في الأمر ، وعندما وصل إلى بيت الذئب أراد أن يتأكد فقال بصوت مرتفع : أنا أعرف أن الذئب عندما يموت يرفع ذيله ويفتح فمه .

سمع الذئب ذلك ففتح فمه ورفع ذيله ، فضحك الأرنب وقال له : وهل يتحرك الميت أيها الذئب ، وجرى بسرعة واختبأ في بيته وهو يصيح ويضحك : هل يتحرك الميت ..هل يتحرك الميت !  😆

 قصص أطفال قبل النوم مكتوبة

 

قصة الحمل المطرب

 

كان هناك حمل صغير يعيش مع قطيع من الأغنام ، وكان هذا الحمل لا يسمع الكلام ، ودائما ما يسير وحده بعيدا عن قطيع الأغنام .

وفي يوم من الأيام خرج الحمل لوحده في الطريق ، وأخذ يسير بعيدا…

وكلما قابله حيوان يتعجب لهذا الحمل الصغير الذي يسير وحده دون صاحب وحماية من أحد ، ويقول له : ارجع لأصحابك ، لكن الحمل لم يسمع الكلام .

وأثناء سيره في الطريق قابله الذئب وأراد أن يفترسه فقال له الحمل : انتظر قليلا لو سمحت ، فقال له الذئب : إني جائع فماذا أنتظر ؟!

فقال له الحمل : ألا تعرف أن صوتي جميل وأريد أن أغني لك حتى أفتح شهيتك للأكل .

أعجبت الفكرة الذئب وقال للحمل : حسنا …أسمعني أيها المطرب .

وأخذ الحمل يغني ويغني ويرفع صوته عاليا بالغناء حتى سمعه الراعي والأغنام فأتوا جميعا ، وأنقذوه من الذئب الذي هرب من أمامهم .

 

قصة البطة الشقية

 

كان هناك بطة وأولادها يعيشون مع بعضهم بجانب البحيرة ، وفي يوم من الأيام خرجت البطة وأولادها إلى البحيرة تعلمهم السباحة ، فقالت البطة لأبنائها : لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تغرقوا أو يقابلكم الذئب ويأكلكم .

لكن البطة الصغيرة أعجبها الماء ، فأخذت تسبح وتسبح حتى ابتعدت عن أمها وأخواتها ، وبعد قليل رأت بطة تعلم أبناءها السباحة فاقتربت منهم ، لكن البطة عرفت أنها غريبة عنهم فطردتها بعيدا عن أبنائها .

فخرجت البطة الصغيرة من البحيرة ومشت على الشاطئ فرأت دجاجة تلعب مع كتاكيتها .

فقالت لها : هل ألعب مع الكتاكيت ؟

لكن الدجاجة قالت لها : إنك لست منا فابتعدي عنا .

ومشت البطة الصغيرة حزينة ، وجلست على شاطئ البحيرة تبكي لأنها وحيدة لا تجد من يعطف عليها .

أما أمها فعندما لاحظت غياب البطة الصغيرة ذهبت لتبحث عنها وتنادي عليها ، حتى رأتها وهي تجلس تبكي تحت الشجرة ، فذهبت إليها واحتضنتها ، وفرحت البطة الصغيرة واعتذرت لأمها وعادت لتتعلم السباحة بجوار أمها وأخواتها وهي سعيدة ومسرورة .

 

قصة السلحفاة والنسر

 

كانت هناك سلحفاة تحب دائما أن تقلد كل شيء دون أن تفكر إن كان هذا الشيء يناسبها أو لا يناسبها ، وذات يوم رأت النسر يطير في الغابة فنادت عليه …

أيها النسر ، أيها النسر الكبير ، أريد أن أطير ، فهل تعلمني ؟

قال لها النسر : كيف يمكنك أن تطيري والله سبحانه وتعالى قد خلقك بدون أجنحة ؟!

فقالت له : لا يهم الأجنحة ، علمني أن أطير .

فقال لها النسر : سأعلمك ولكني غير مسؤول عما سيحدث لك .

فقالت السلحفاة : لا تخف وأنا سأطير .

حمل النسر السلحفاة بمخالبه القوية ، وطار بها عاليا في السماء فنظرت إليه السلحفاة وقالت : أيها النسر ، أنا مستعدة للطيران الآن ، اتركني وسأطير .

فتركها النسر ، لكنها لم تستطع أن تطير وسقطت على الأرض وتحطم جسمها فأخذت تبكي من الألم ، فنظر إليها النسر وقال لها : هل تعلمت الطيران الآن ؟! 

اقرأ أيضا : قصص اسلامية للاطفال

 قصص للاطفال قبل النوم طويلة

 

قصة العصفور المشاكس

 

في أحد الأيام كان أرنب صغير لطيف وظريف ، يلهو ويلعب بالغابة ، اسمه أرنوب المشاغب ، عيناه كبيرتان ، وفروه أبيض ، يأكل الجزر ، ويمرح بجانب النهر .

سمع الأرنوب صوتا حزينا من بعيد ، فتوقف برهة ليعرف مصدر الصوت ، فبدأ ينظر هنا وهناك يتفقد المكان ، سقط الجزر ويده ترتعش من الهلع .

التفت الأرنوب المشاغب ودقات قلبه تتسارع خوفا ، إذا بعشب أخضر يتحرك ، فزاد الخوف أكثر ، فتوقف حذرا يفكر ويسأل : هل أنا في حلم أم في يقظة ؟ هل يمكن للعشب أن يتكلم ؟!

بدأ الأرنوب يتحرك خطوة خطوة نحو العشب ، وكلما اقترب ازداد الصوت وضوحا ، لكن سرعان ما ذهب الخوف والحيرة ؛ فالصوت الحزين ما كان إلا لعصفور صغير جميل ، يرتعش رعبا ويبكي حزنا .

سأله الأرنوب : ما بال العصفور الجميل حزينا ؟

أجابه العصفور : أنا جميل ، لكني لست مطيعا .

قال له الأرنوب : أنا لم أفهم قصدك !

أجاب العصفور : سأخبرك بحكايتي :

كان الجو الجو جميلا ، فقررت أمي اصطحابنا في نزهة أنا وإخوتي ، بشرط ألا نقوم بالشغب ، ونسمع كلامها ، وألا نبتعد عنها ، لكني لم أهتم لكلامها ، وكنت ألتفت هنا وهناك ، ولا أبقى بجانب إخوتي ، ألعب في الطريق ، وأخرج عن الفريق ، إلى أن وجدت نفسي وحيدا بدون رفيق !

وعندما التفتُّ أبحث عن طريق العودة ، فجأة ظهر أمامي قط أسود مخيف ، فأدركت حينها قرب نهايتي ، وما آلمني إلا فراق أحبتي ، وإهمالي لنصائح والدتي .

ومن شدة خوفي انتهزت فرصة أن القط لم يرني ، وكان هذا العشب ورائي ، فبدأت أعد خطواتي إلى الوراء ؛ لأختبئ وأنجو من الهلاك .

ومنذ ذلك الوقت وأنا هنا أرتعش رعبا ، وأبكي حزنا ، ليتني سمعت كلام أمي !

نظر إليه الأرنوب متحسرا ، وقال له : أنا – أيضا – مشاغب ، ولا أسمع كلام أمي ، لكني بعد قصتك سأعود وأكون الأرنوب المطيع ، وليس الأرنوب المشاغب .

وبينما هما يتحدثان إذا بصوت ينادي ، صوت والدة العصفور الصغير ، جاءت تبحث عن صغيرها الضائع ، فهرع العصفور مسرعا إلى أمه يبكي فراقها ، ويعتذر لعدم سماع كلامها ، ووعدها أنه لن يعود ذلك العصفور المشاكس .

 

قصة الأرنب الغضبان

 

منذ زمان كانت هناك قرية تعيش فيها أرنبة جميلة ولها ثلاثة أولاد ، وكانوا جميعا يأكلون الخس والجزر ، وذات يوم نظر الأرنب الصغير لطبق الخس والجزر وقال لأمه : كل يوم خس وجزر ، لقد تعبت من أكله . وترك البيت وهو جوعان ، وفي الطريق قابل الكلب ، فقال له الأرنب : يا كلب يا صديقي ، إني جائع ..فهل عندك شيء آكله ؟

قال الكلب : طبعا عندي عظمة ، قال الأرنب : وأنا لا آكل العظام ، ومشى الأرنب والجوع يشتد عليه ، فقابل القطة وقال لها : يا قطة يا صديقتي ، هل عندك شيء آكله فأنا جائع ؟ فقالت القطة : طبعا عندي فأر .

فقال الأرنب : وأنا لا آكل الفئران ، فمشى الأرنب والجوع قد أتعبه ، فالتقى بفأرة وقال لها : يا صديقتي الفأرة ، هل لديك شيء آكله فأنا جوعان جدا ؟

قالت الفأرة : عندي قطعة جبن جميلة نقسمها سويا ، فقال الأرنب : أنا لا آكل الجبن .

ومشى الأرنب والجوع يقتله ، فعاد ثانية إلى أمه واعتذر لها وتناول طبق الخس والجزر ، فأكله كله وابتسم راضيا بعد أن شبع .

اقرأ أيضا : قصة قصيرة عن الصدق للأطفال

مصادر :

قصص اطفال .

– سلسلة اقرأ الجزء الثاني ( أحمد بوكماخ ) .

– حكايات الحيوان ( د . كمال الدين حسين ) .

تعليق واحد

  1. تحية إجلال لجهدكم الطيب، فقد كان عملا جبارا بحق. يرجى فقط إضفاء لمسات فنية على قصص الأطفال، وكذا إرفاقها بشريط سمعي بصري ما أمكن لتكمل الفائدة. شكرا