الخميس 28 مارس 2024

خواطر رومانسية نابعة من قلب متيم وعاشق

تم التحديث في: 2022-04-30

خواطر رومانسية تحمل في طياتها أجمل الكلمات ، وأرقى العبارات لمن غرقوا في بحر الهوى ، وشربوا كم كأس الغرام .

 

خواطر رومانسية للعشاق

 

إذا ما بكيت أراك ابتسامة

وإن ضاق دربي أراك السلامة

وإن لاح في الأفق ليل طويل

تضيء عيونك خلف الغمامة

***

لماذا أراك على كل شيءٍ

كأنكِ في الأرضِ كل البشر

كأنك درب بغير انتهاء

وأني خلقت لهذا السفر

إذا كنت أهرب منكِ ، إليكِ

فقولي بربكِ ، أين المفر ؟

تمنيت عمرا أُحبُّكِ فيهِ

وكم راود القلب عِشْقُ البِحار

ولكن حُبُّكِ دربٌ طويلٌ

وأيَّام عمرى ليالٍ قصار

إذا صرت في الأفق أطلال نجمٍ

فيكفي بأنك أنتِ المدار

***

ما أجمل أن تجدَ امرأة

تتلاشى فيك وتسكنها كطيور النهر

وتراها ترقص فوق الموج

كأغنيةٍ عانقها البحْر

تخفيك ضياء في العينين

وتسمعها كدعاء الفجر

وتخاف عليك من الدنيا

ومن الأيام وغدر الدهر

اقرأ أيضا :

أجمل أشعار أحمد شوقي في الغزل و الحب

خواطر حب ورومانسية

 

هل تسمحين

بأن ينام على جفونك لحظة

طفل يطارده الخطر

هل تسمحين

لمن أضاع العمر أسفارا

بأن يرتاح يوما

بين أحضان الزهر

***

أحبك واحة هدأت

عليها كل أحزاني

أحبك نسمة تروي

لصمت الناس ألحاني

أحبك نشوة تسري

وتشعل نار بركاني

أحبك أنت يا أملا

كضوء الصبح يلقاني

أمات الحب عشاقا

وحبك أنت أحياني

ولو خيرت في وطن

لقلت هواك أوطاني

ولو أنساك يا عمري

حنايا القلب تنساني

إذا ما ضعت في درب

ففي عينيك عنواني

***

ولم ( أقع ) في الحب

لقد مشيت إليه بخطى ثابتة

مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما

إني ( واقفة) في الحب

لا ( واقعة ) في الحب

أريدك بكامل وعيي

اقرأ أيضا :

خواطر حب وعتاب للحبيب

لا أستطيع أن أقول لك :

أحبك

فقد شاهدتُ هذه الكلمة

تُطارد على الأرصفة كالغواني

وتُجلد في الساحات العامة ، كالبغايا

وتُطرد من المُدن ، كمرضى الجُذام !

لا أستطيع أن أقول لك :

أحبك

فقد سمعتُ هذه الكلمة

تُلفظ في الحانات ، مع هذر السُكارى !

وحين تهربُ كلمة ” أحبك ” إلى الشوارع

يُطاردها الناس ويرجمونها بالحصى

ثم يقتادونها إلى مصح عقلي !

لا أستطيع أن أقول لك :

أحبك

حتى لا يوسخها أصدقاؤنا الألداء بنكاتهم وتظارفهم ، وهي في طريقها إليك !

لا أستطيع أن أقول لك :

أحبك

لكني أستطيع كتابة الكلمة بشفتيّ

فوق جبينك ، بصمت

وأنت نائم

لتلتقطها أصابع أحلامك !

خواطر رومانسية قوية

 

أعشق سماع اسمك حين تنادينى

أعشقك حين تطبع قبله على جبيني

حتى أننى أشتاق للحظات فراقنا

لأنك تضمني بعدها بقوه تفوق حنيني

***

دقات الساعة لا تعني لي معرفة الوقت فقط

بل هي تقوم بإعلان لحظة ميلادي

كلما اقترب موعد لقائي بك

***

عندما قدمت لي تلك العلبة

رددت على الفور

ألم أقل لك من قبل

أن أكبر هدية لي

كانت قلبك

***

أحبك

في التفاصيل التي لا يلتفت لها

كخطوط يدك

والجانب الذي تفضل النوم عليه

وساعة استيقاظك

أحبك

***

أيها البعيد عني

جدا في آخر المدى

كيف صنعت من اللاوجود وجودك

ورغم كل هذا الفراغ حولي

كيف أحطت بي

كيف يكون في غيابك

كل هذا الحضور !

***

فإذا وقفت أمام حسنك صامتا

فالصمت في حرم الجمال جمال

كلماتنا في الحب تقتل حبنا

إن الحروف تموت حين تقال

***

اعتيادي على غيابك صعب

و اعتيادي على حضورك أصعب

كم أنا ، كم أحبك ، حتى

أن نفسي من نفسها تتعجب

يسكن الشعر في حدائق عينيك

فلولا عينيك لا شعر يكتب

عن Amjad Bora