الجمعة 29 مارس 2024

شرح قصيدة بانت سعاد فقلبي اليوم متبول : أعظم بردة في مدح الرسول لكعب بن زهير

تم التحديث في: 2022-05-04

نقف بكم اليوم عند شاعر ليس ككل الشعراء ، وقصيدة ليست ككل القصائد ، بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ، ذلك مطلع لأعظم قصيدة في مدح أعظم البشر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، لشاعر الإسلام كعب بن زهير ( رضي الله عنه ) .

من هو صاحب البردة ؟

 

هو كعب بن زهير بن أبي سلمى شاعر الحكمة الكبير ، نشأ في كنف أسرة يسري الشعر في عروقها ، فمكنه ذلك من أن يرث مجد أبيه ، بل يبلغ من الصيت ما جعل بعض النقاد يرون أنه تفوق على والده لولا إجلال الناس له وتعظيم قدره .

كبر كعب وأخوه بجير الذي عرف كذلك بإجادته للشعر ، فانتقلا يتبينان هذا الدين الجديد الذي عمّ الناس ، وصار يجري على ألسنتهم ، خصوصا وأن وصية أبيهم زهير كانت فيما روي أنه قال في آخر أيامه : ‘ يا بني !! إنه سينزل حبل من السماء فتمسكوا به . ‘

إسلام بجير وغضب كعب بن زهير

 

لما اقترب كعب وبجير من المدينة ، قال كعب لبجير : اذهب فالق هذا الرجل ( يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم ) وانظر ما يقول ، لكن بجيرا تأخر ولم يعد ، ووصل كعب أن أخاه قد أسلم ، فغضب لذلك غضبا شديدا ، فبعث إليه بأبيات يلومه ويشتد في توبيخه ، ويقول :

ألا بلغا عني بجيرا رسالة  *  فويحك فيما قلت ويحك هل لكا

شربت مع المأمون كأسا روية  *  فأنهلك المأمون منها وعلّكا

وخالفت أسباب الهدى واتبعته  *  على أي شيء ويب غيرك دلكا

على خلق لم تلف أما ولا أبا  *  عليه ولم تدرك عليه أخا لكا

فإن أنت لم تفعل فلست بآسف  *  ولا قائل أما عثرت لعا لكا

/ يقصد بالمأمون هنا – النبي صلى الله عليه وسلم – ، و ويب كلمة يراد بها الهلاك .

فلما تلقى بجير هذه الأبيات ، كره أن يكتمها عن سيد الخلق وأشرفهم ، فأنشده إياها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلام لما سمع ‘  سقاك بها المأمون ‘ : صدق والله وإنه لكذوب ، أنا المأمون .

فأرسل بجير إلى أخيه ردا على أبياته فقال :

من مبلغ كعبا فهل لك في التي  *  تلوم عليها باطلا وهي أحزم

إلى الله لا العزى ولا اللات وحده  *   فتنجو إذا كان النجاء وتسلم

لدى يوم لا ينجو وليس بمفلت   *   من الناس إلا طاهر القلب مسلم

فدين زهير وهو لا شيء دينه   *    ودين أبي سلمى عليَّ محرم

إهدار دم كعب بن زهير

 

طفق كعب بوثنيته يجول في الأرض يهجو المسلمين ويؤذيهم بشعره ، وكذلك نساء المسلمين ، فعلم الرسول الكريم بذلك فأهدر دمه ، فلم يبال كعب بذلك فأخذ يتحاشى المسلمين لكنه لم يقلع عن غيّه وعادته . كل ذلك والإسلام ينتشر في مشارق الأرض ومغاربها .

ووصل كعب خبر مقتل المشركين وشعرائهم في حنين وثقيف ، الذين كانوا يتعرضون للمسلمين ويؤذونهم ، فأدرك مدى قوة المسلمين وقائدهم عليه أزكى الصلاة والتسليم ، فأظلمت الدنيا في وجهه ، وعلم أنه مقتول لا محالة ، وأثناء ذلك وصلته بشرى الخير ، ورسالة من أخيه بجير يقول : أسرع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقتل من جاءه تائبا ، فإن لم تفعل فانج بحياتك في الأرض .

عند ذلك رق قلب كعب ، ووثق بعفو الصادق الأمين ، فنزل إلى المدينة مغامرا بنفسه ، فدخل إلى المسجد أين صلى النبي الكريم صلاة الصبح ، فتقدم إليه وقال : يا رسول الله ، أنا رسول كعب بن زهير إليك ، وإنه قد جاء تائبا مستمنا فهل أنت قابل منه ؟ قال : نعم ، فقال : يا رسول الله أنا كعب بن زهير .

وما أن سمع الحاضرون كعبا ينطق باسمه ، حتى وثب رجل من الأنصار يريد قتله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‘ دعه عنك ، فإنه قد جاء تائبا نازعا عما كان عليه ‘ . أما المهاجرون فقد سكتوا ولم يتعرضوا له ، الشيء الذي جعل كعب يخصهم بالمدح دون الأنصار في القصيدة التي سنعرضها .

 

شرح قصيدة بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

 

لما أعلن كعب إسلامه ، وتلقى العفو الجميل من الرسول الكريم ، أنشد بين يديه قصيدة من أعظم ما مُدح به سيد الخلق عليه الصلاة والسلام ، فلم يحظ شعر في العالم بما حظيت به قصيدة بانت سعاد ، حيث اهتم بشرحها العلماء والشعراء والمسلمين كافة على مر عصورهم ، فشرحت وترجمت إلى عدة لغات ، وهي قصيدة لامية تقع في نحو 58 بيتا من البحر البسيط .

وقف كعب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ممتدحا ومعتذرا ، فجادت قريحته – وهو الشاعر العبقري – بأروع الأبيات وأبهاها ، فقال في مطلعها :

بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ   *   مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ

وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا  *  إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ

هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً  *  لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ

كعادة الشعراء العرب ابتدأ كعب قصيدته بمقدمة غزلية عفيفة ، ويعلق الأستاذ والأديب الباحث منذر شعار على هذه المقدمة قائلا : ‘ وقد بدأها بالغزل على عادة العرب ، وفي سماع رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك الغزل فقه ، فهو مباح في الإسلام سماعه إن كان بعيدا من مجون وشطط ولم يكن بامرأة معينة ‘ .

يبتدأ كعب قصيدته بذكر محبوبته التي يفترض هواها وحبها ، وما خلّفه رحيلها عنه من ألم ولوعة وشوق .

فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها  *  كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ

تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت *  كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ

كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً  *   وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُ

تتمادى محبوبة كعب في هجرها وتنكرها له ، فكانت كعرقوب وهو رجل يضرب به المثل في الإخلاف بالوعود .

 

وصف الناقة

 

أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها  *  إِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ

وَلَن يُبَلِّغها إِلّا عُذافِرَةٌ  *   فيها عَلى الأَينِ إِرقالٌ وَتَبغيلُ

كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها  *  مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ

ينتقل كعب بعد ذلك إلى وصف الناقة ، وتلك كما أشرنا عادة عربية أصيلة اتخذها الشعراء الأقحاح كالفارس الأسود عنترة بن شداد ، هذه الناقة اتخذت من الصفات أجملها وأعظمها ، فهي عُذافرة أي الناقة الصلبة العظيمة ، التي تجوب الصحاري بكل قوة ونشاط ، ولا يثنيها عن ذلك أي حرّ أو شدة .

يَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُ  *  مِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُ

يعني أن جلدها أملس لسمنه ، فلا تقف عليه الحشرات ، وذلك تصوير غاية في الدقة والإبداع من شاعرنا العبقري .

بعد ذلك ينتقل كعب إلى موضوع القصيدة الرئيسي وهو مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم والاعتذار إليه :

عفو الرسول عند المقدرة

 

كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ  *   يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ

أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني  *  وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ

مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال  *  قُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ

ما أروعها من كلمات تقطر حكمة وبلاغة ، تأمل سيدي الفاضل قول كعب بحقيقة الإنسان في هذه الدنيا الفانية ، والتي هي دار عيش مؤقت نهاية الإنسان فيها كفن ونعش يحمل فيه على الأكتاف ليشيّع إلى مثواه الأخير .

وبأسلوب غاية في الأدب والرقة ، يعتذر إلى خير الخلق ، وسيد العرب والعجم ، طالبا عفوه ، آملا في منّه وحلمه ، فهو صاحب الرسالة الهادية ، والقرآن المنزّل الشافي للصدور ، وقيل أن كعبا لما قال : وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ ، قال النبي الكريم :  العفو عند الله مأمول ‘ .

هيبته الشديدة صلى الله عليه وسلم

 

لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ  *  أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ

لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ  * مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ

لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ  * وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ

مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً  *  بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ

في وصف بليغ يصور كعب شدة خوفه من وعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبأن الفيل لعظمة جثته يرتعد من هيبة وعظمة النبي الكريم ، لكن نفسه ارتاحت وسكنت لما وضع يده بأطيب وأشرف يد ، فنال عفو سيد الخلق .

ذكر هدايته للبشر وشدته على الكفار

 

إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ  *  مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ

في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم  *  بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا

زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ  *  عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ

وأي نور يضيء بعد نور النبي الهادي ، أعظم به من بيت ، وأعتبره بحق أجمل بيت في قصيدة كعب ، حتى أن الرسول أشار إلى أصحابه أن اسمعوا ، حين وصل كعب لهذه الأبيات ، فما أعذبها من أبيات ، وما أعظمه من سامع لهذه الأبيات .

مدح المهاجرين

 

شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ  *  مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ

بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ   *  كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ

يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم  *  ضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ

مدح كعب المهاجرين بأحسن الأوصاف وقيم النبل والأخلاق ، فهم الذين هاجروا بدينهم وتحملوا ما تحملوا من مشقة وعناء ، وهم الأقوياء الشجعان ذوي الأصول الكريمة ، والهيبة المنيعة ، استحقوا شرف رفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ولقد أشرنا فيما سبق أن كعبا غضب من الأنصار ولم يذكرهم ، بل تعرض لهم حين قال :

يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم  *  ضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ

فأنكر عليه المهاجرون ذلك وقالوا : ‘ ما مدحنا من هجا الأنصار ! ‘ ، وفي رواية أخرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : ‘ ألا ذكرت الأنصار بخير ؟ فإن الأنصار لذلك أهل . ‘ . فخصص لهم كعب بعد ذلك  قصيدة يمدحهم فيها حيث يقول :

مَن سَّرهُ كَرُمُ الحَياةِ فَلا يَزَل  *  في مِقنَبٍ مِن صالِحي الأَنصارِ

تَزِنُ الجِبالَ رَزانَةً أَحلامُهُم  *  وَأَكُفُّهم خَلَفٌ مِنَ الأَمطارِ

المُكرِهينَ السَمهَرِيِّ بِأَذرُعٍ  *  كَصَواقِلِ الهِندِيِّ غَيرِ قِصارِ

وَالناظِرينَ بِأَعيُنٍ مُحَمَرَّةٍ  *   كَالجَمرِ غَيرِ كَليلَةِ الإِبصارِ

فلما فرغ كعب من إنشاد قصيدته ، خلع النبي بردته الشريفة وأهداها لكعب ، وهذا تكريم ما بعده تكريم ، وتشريف ما بعده تشريف ، وهدية وليست ككل الهدايا ، ولهذا أطلق على هذه القصيدة اسم البردة ، والبردة في الأصل كساء كالعباءة إلا أنه من قماش غير قماشها ، وهي قريبة مما يسمى اليوم الجبة ، والعرب كانت تكافئ عالم الشعر والمادح بأن يخلع السيد شيئا من ثيابه النفيسة فيمنحها للمادح ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أجدر أن يفعل ذلك ، فهو سيد الكونين والثقلين ، والفريقين من عرب ومن عجم .

 

الأساليب البلاغية في قصيدة بانت سعاد

 

القصيدة بأسرها تعتبر كنزا من الدرر البلاغية النفيسة ، فنحن أمام شاعر بدوي جاهلي أبا عن جد ، فُطم على الشعر كأبيه ، فإذا نظرنا إلى مقدمة القصيدة ، فقد نزل كعب عند عادة الجاهليين في الوقوف على الديار وذكر المحبوبة ، وكذلك وصف الناقة ليصل إلى غرض القصيدة الأساسي .

وفي ذلك يقول الأديب حنا الفاخوري : ‘ في مشهد سعاد غداة الرحيل نغمة شجية وصور شفافة على ما فيها من مادية جاهلية واستطراد تشبيهي . وكأني بالشاعر قد أراد أن يكون صناجة العرب كالأعشى ، فأنطق موسيقى ألفاظه بما أنشأ خياله من صور الجمال في العين والثغر ، ومن نشوة الراح في القلب والروح ، ومن برد الهناءة في الجوارح ‘ .

وهاهو يصل الشاعر إلى غرض القصيدة ، فقد شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ، والأسد المهاب ، وشبه نفسه كفيل عظيم ارتعد من هيبة الرسول الكريم ، كما برع في أسلوب الكناية عندما مدح المهاجرين ، حيث يصفهم بامتداد القامة ، وعظم الخلق ، وبياض البشرة ، والرفق في المشي ، وذلك دليل الوقار .

يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم  *  ضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ

كذلك يصفهم بالصبر والشدة في الحروب ، وقلة اكتراثهم بأعدائهم ، فهم إذا غَلبوا لا يفرحون ، وإذا غُلبوا لا يجزعون .

لا يَفرَحونَ إِذا نالَت رِماحُهُمُ  *  قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً إِذا نيلوا

وضرب كعب الأمثال في قصيدته في ذكره لعرقوب ، والذي أشرنا إلى أنه رجل ضرب به المثل في إخلاف الوعد .

كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً  *   وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُ

 

ختاما

مهما اجتهدنا في تحليل و شرح قصيدة بانت سعاد فلن نوفيها حقها ، وأي حق سيفيها وقد خصّت أعظم خلق الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، قصيدة لخص فيها كعب بن زهير ببراعة منقطعة النظير ، وأسلوب بياني بالغ في التقدير – لخص – قصة قدومه لطلب عفو سيد الخلق حتى تم له ذلك ، فانتهت هذه القصة بتشريف عظيم فخلع عليه بردته الشريفة ، فكانت قصيدة البردة بانت سعاد : أعظم قصيدة في مدح خير خلق الله ، وعنوانا بارزا في ديوان الشعر العربي العريق .

مراجع :

– تاريخ الأدب العربي ( حنا الفاخوري ) .

– تاريخ الأدب العربي ( شوقي ضيف ) .

– شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد ( ابن حجة الحموي ) .

– كعب بن زهير صاحب البردة ( الأستاذ منذر شعار ) .

عن Amjad Bora

5 تعليقات

  1. ابوالقاسم محمد احمد

    لماذا حلت الصفه محل الموصوف (من صوب سارية بيض يعاليل )؟

  2. ما المعنى الاقرب لكلمه متبول فى اول بيت هل هى سقيم او حزين او مجروح؟؟

  3. محمد حسين العطاس

    مشكورين على الشرح الممتع ولكن عندي ملاحظة
    ان الابيات التي ارسلها زهير الى اخيه بجير والتي تسببت في غضب رسول الله ﷺ كان البيت الذي اهدر دمه من اجله :
    سقاك ابوبكر بكأس ردية .. وانهلك المأمور منها وعلك
    ومعنى كلمة المأمور هو الذي تأمره الجن
    شاكرا لكم وتقبلوا تقديري

  4. بردة كعب بن زهير أجمل ماقيل في الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ويبقى أن بردة البوصيري أجمل وأروع

  5. محمد جالو الغيني البيساوي )أبو عمار (

    والله إنها لقصيدة في غاية الروع و منتهاه لم أر قط قصيدة أجملها رضي الله عن كعب.
    و شكرا لكم على الشرح الواضح و النشر الجميل