الخميس 28 مارس 2024

شعر عن رمضان : أجمل قصائد استقبال شهر رمضان

تم التحديث في: 2023-04-07

أجمل شعر عن رمضان ستستمتعون به في هذا الموضوع المميز ، حيث اخترنا لكم مجموعة من أفضل القصائد التي نظمها الشعراء في استقبال شهر رمضان الكريم ، والتغني بفضائله وعظيم الخيرات فيه .

أجمل شعر عن رمضان

 

يقول الشاعر ابن دراج القسطلي في وداع شعبان واستقبال شهر رمضان المبارك :

فلئن غنمت هناك أمثال الدمى

فهنا بيوت المسك فاغنم وانتهب

تحفا لشعبان جلا لك وجهه

عوضا من الورد الذي أهدى رجب

فاقبل هديته فقد وافى بها

قدرا إلى أمد الصيام إذا وجب

واستوف بهجتها وطيب نسيمها

فإذا دنا رمضان فاسجد واقترب

 

ويقول مؤيد الدين الشيرازي فرحا باقتراب قدوم شهر رمضان الكريم ، وشوق المسلمين له :

ورحمة ربنا فينا تجلت

وذاك الفضل من رب رحيم

وليس سواه يسأل عن نعيم

إذا وقع السؤال عن النعيم

أتى رجب يؤمم منك شمس

السعادة بدرها بدر العلوم

ويأتي بعده شعبان شهر

النبي الطاهر الطهر الكريم

وشهر الله يتلوه وكل

يدل على أخي شرف جسيم

 

ويقول الشاعر عبود الطريحي واصفا قدوم رمضان في أبيات جميلة :

أقبل شهر الله قم واستعد

لصومه مع التقى والصلاح

شهر به الرحمة قد انزلت

وكل خير للتقى فيه لاح

أحب لله بأن أن تكون

تلاوة القرآن عند الصباح

دع الملاهي عنك وادعو به

دعا النهار ودعا الافتتاح

وكل ذنب ما تحملته

في رمضان كان في يزاح

إن أقبل الشهر فقم حي في

أول منه ليلة في النكاح

ومثل الآيات يا صاحبي

رفث مع النساء كان مباح

حلله الله لنا في الدجى

حرمه عند انبلاج الصباح

اقرأ أيضا : خواطر عن رمضان

قصائد عن شهر رمضان مكتوبة

 

يقول الشاعر ابن الصباغ الجذامي فرحا بشهر رمضان ، وثناء على الله الذي أحيا القلوب فيه :

هذا هلال الصوم من رمضان

بالأفق بان فلا تكن بالواني

وافاك ضيفا فالتزم تعظيمه

واجعل قراه قراءة القرآنِ

صمه وصنه واغتنم أيامه

واجبر ذما الضعفاء بالإحسان

واغسل به خطّ الخطايا جاهدا

بهمول وابل دمعك الهتّان

لا غرو أن الدمع يمحو جريه

بالخدّ سكبا ما جناه الجاني

للَه قوم أخلصوا فخلّصوا

من آفة الخسران والخذلان

هجروا مضاجعهم وقاموا ليله

وتوسلوا بالذل والإذعان

قاموا على قدم الوفاء وشمّروا

فيه الذيول لخدمة الديان

ركبوا جياد العزم والتحفوا الضنا

وحدا بهم حادي جوى الأشجان

وثبوا وللزفرات بين ضلوعهم

لهب يشبّ بأدمع الأجفان

راضوا نفوسهم لخدمة ربهم

ولذاك فازوا منه بالرضوان

إن لم تكن منهم فحالفهم عسى

تجنى بجاههم رضا المنام

حالفهم والزم فديتك حبهم

واجعله في دنياك فرض عيان

يا لهف نفسي إن تخلفني الهوى

عن حلبة سبقت إلى الرحمان

فلأنزفن مدامعي أسفا على

عمر تولى في هوى وتوان

يا رب بالمختار أحمد خير من

حاز المكارم في ذرى عدنان

لا تحرّمنى فضل شهر الصوم ولم

تجعل مقرّى جنّة الرضوان

 

ويقول الشاعر وائل جحا :

رمضان أقبل إنني مشتاق

إنّ الصيام لعلتي ترياق

مرض الفؤاد من الذنوب فأظلمت

دقاته وبنورك الإشراق

إن حاصرت روحي الهموم بخطبها

سيزيلها نهر الهدى الدفاق

 

ويقول آخر :

رمضان كم هامت بك الأقلام

واستبشر الضعفاء والأيتام

حيث القلوب مع الصيام يسودها

نبل العطاء يحفّها الإلهام

وترى المحبة تزدهي وبفضله

تتقارب الأبعاد والأرحام

وإلى الإله تضرّعا ومخافة

تعلو الأكفّ وتلهج الأفهام

صوموا تصحّوا قالها خير الورى

هذى البساطة شِرعة ونظام

من يبتغي أجر الصيام بشهره

يحنو لقوم عامهم قد صاموا

ولسانه لا يذكرن به أذى

للآخرين ليستقيم ختام

ويكفّ ما يسطيع عن نزواته

بصرا يزيغ ويستباح حرام

اجمل قصيدة عن رمضان

 

يقول الشاعر عبد الملك عواض الخديدي مستبشرا بقدوم رمضان

إلى السَّماءِ تجلَّتْ نَظْرَتِي وَرَنَت

وهلَّلَتْ دَمْعَتِي شَوَقاً وَإيْمَانَا

يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِي خَاشِعاً جذلا

وَيَمْلأُ الكَونَ تَكْبِيراً وسُبْحَانَا

جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبا

بالشَّهرِ إذْ هلَّتِ الأفراحُ ألْوانَا

عَامٌ تَوَلّى فَعَادَ الشَّهْرُ يَطْلُبُنَا

كَأنَّنَا لَمْ نَكَنْ يَوماً ولاَ كَانَا

حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَانِ فارتفعَتْ

حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا

يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْرُ مَكْرُمَة

أقْبِلْ بِصِدْقٍ جَزَاكَ اللهُ إحْسَانَا

أقْبِلْ بجُودٍ وَلاَ تَبْخَلْ بِنَافِلةٍ

واجْعَلْ جَبِينَكَ بِالسَّجْدَاتِ عِنْوَانَا

أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُرَّ بِهَا

واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّلْ فِيهِ قُرْآنَا

واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَط

لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَاظِ نِسْيَانَا

وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَة

لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَا

تُمَيْرَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تُنْفِقُهَا

أرْوَتْ فُؤاداً مِنَ الرَّمْضَاءِ ظَمآنَا

وَلَيلَةُ القَدْرِ مَا أدْرَاكَ مَا نِعَمٍ

فِي لَيْلَةٍ قَدْرُها ألْفٌ بِدُنْيَانَا

أُوْصِيكَ خَيْراً بأيَّامٍ نُسَافِرُهَا

فِي رِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا

فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَدْ أفْضَى بِمَغْفِرَة

بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْقَ غُفْرَانَا

وَنِصْفهُ رَحْمَةٌ للْخَلْقِ يَنْشُرُهَا

رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَا

وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِنْ لَهَائِبِهَا

سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْساً وَشَيْطَانَا

نَعُوذُ باللهِ مِنْ أعْتَابِ مَدْخَلِهَا

سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَا

وَنَسْألُ اللهَ فِي أَسْبَابِ جَنَّتِهِ

عَفْواً كَرِيماً وَأَنْ يَرْضَى بِلُقْيْانَا

 

قصيدة رمضان يا حلو الشمائل

 

يقول الشاعر أحمد زكي أبو شادي في قصيدته الجميلة ( رمضان يا حلو الشمائل ) :

رمضان يا حلو الشمائل

يا سمير الشاعر

يا من تزين بالنجوم

فواتنا كجواهر

يا من تفنّن في ترنّمه

تفنّن ساحر

يا من يعاف الشمس

إيثاراً لنجوى الساهر

يا من تلألأت الموائد فيه

مثل منائر

يا من تبسّط في

ملاهيه تبسّط قاهر

يا من تدفّق بالمواعظ

كالإله الغافر

يا من تعلق بالطهارة

مثل فجر طاهر

يا من أتى كالفصح

بين مدامع وبشائر

يا من يعدّ أخا

الفقير أمام دهر كافر

يا من شأى حلم الصغار

بكل حلم طائر

ماذا ادخرت وما أتيت

به لحظ العاثر

من كل فرد مقعد أو

كل شعب قاصر

صاموا وخير الصوم عن

عبث لهم وصغائر

إن الشعوب كبيرة

ليست عبيد كبائر

لا صام من جعل الصيام

ذريعة للفاجر

لا صام كالتمساح أفطر

في شهية غادر

لا صام من لم يدر

فلسفة الصيام الثائر

المستهين بكل وضع

جائر أو ماكر

الخالق العدل المؤيد

من عديد مآثر

بوركت شهر النور

تغزو الليل دون عساكر

ما بين أعراس

وألعاب ولهو دائر

ومسبحين مرتلين

إلى نهى ومنابر

ونوافح علوية

سارت كشعر سائر

بوركت ولتهنأ بك

الدنيا هناءة شاكر

حتى إذا ما عدت جئت

مع الخميس الظافر

بالحب لا بالسيف فوق

سرائر وبصائر

وفتحت للإسلام كنز مآثر

ومفاخر

واشعت افراحاً مكان

مآتم ومقابر

 

قصيدة رمضان أقبل يا أولي الألباب

 

يقول الشاعر خير الدين وائلي :

رمضان أقبل يا أولي الألباب

فاستقبلوه بعد طول غياب

عامٌ مَضَى مِن عُمْرِنا في غفْلةٍ

فتنبهوا فالعمر ظلّ سحاب

وتهيؤوا لتصبّر ومشقة

فأجور من صبروا بغير حساب

الله يجزي الصائمين لأنّهم

من أجله سخروا بكل صعاب

لا يدخل الريّان إلا صائم

أكرم بباب الصوم في الأبواب

ووقاهم المولى بحرّ نهارهم

ريح السموم وشرّ كل عذاب

وسقوا رحيق السلسبيل مزاجه

من زنجبيل فاق كل شراب

هذا جزاء الصائمين لربهم

سعدوا بخير كرامة وجناب

لصوم جنّة صائم من مأثم

ينهى عن الفحشاء والأوشاب

الصوم تصفيد الغرائز جملة

وتحرّر من ربقة برقاب

ما صام من لم يرع حقّ مجاور

وأخوّة وقرابة وصحاب

ما صام من أكل اللحوم بِغيبة

أو قال شرا أو سعى لخراب

ما صام من أدّى شهادة كاذب

وأخلّ بالأخلاق والآداب

الصوم مدرسة التعفّف والتقى

وتقارب البعداء والأغراب

الصوم رابطة الإخاء قويّة

وحبال ودّ الأهل والأصحاب

الصوم درس في التساوي حافل

بالجود والإيثار والترحاب

شهر العزيمة والتصبّر والإبا

وصفاء روح واحتمال صعاب

كم من صيام ما جنى أصحابه

غير الظمأ والجوع والأتعاب

ما كلّ من ترك الطعام بصائم

وكذاك تارك شهوة وشراب

الصوم أسمى غاية لم يرتق

لعلاه مثل الرسل والأصحاب

صام النبي وصحبه فتبرؤوا

عن أن يشيبوا صومهم بالعاب

قوم هم الأملاك أو أشباهها

تمشي وتأكل دثّرت بثياب

صقل الصيام نفوسهم وقلوبهم

فغدوا حديث الدهر والأحقاب

صاموا عن الدنيا وإغراءاتها

صاموا عن الشهوات والأراب

سار الغزاة إلى الأعادي صُوّما

فتحوا بشهر الصوم كلّ رحاب

ملكوا ولكن ما سهوا عن صومهم

وقيامهم لتلاوة وكتاب

هم في الضحى آساد هيجاءٍ لهم

قصف الرعود و بارقات حراب

لكنّهم عند الدجى رهبانه

يبكون ينتحبون في المحراب

أكرم بهم في الصائمين ومرحبا

بقدوم شهر الصيد والأنجاب

 

قصائد عن رمضان 2023

 

مع حلول رمضان يفرح الإنسان المسلم بما أعد الله له في هذا الشهر من الرحمات والأجر العظيم ، وفي ذلك تقول الشاعرة لطيفة محمد حسيب القاضي :

صوموا تصحوا قالها سيد الأنام

رمضان شهر الغفران

فيه تفتح أبواب السماء

شهر اختصه الله بأجمل المزايا

الدعوات فيه مجابة

اطلبوا العفو من الغفار

النور مع رمضان آت

ثلاثون يومًا فيه خيرٌ وراحةٍ وغفران

شهر يجلي الهموم

خير اللَّيالي فيك نسهرها ابتهالا

ضيف كريم يجبر فيه الخواطر

فيه كثير من الطاعات والنعم

محطة للخيرات

شهر الفضائل والطاعات

فيه تُفتح أبواب الجنة الثمانية

وتصفد الشياطين

وتغلق أبواب النار

شهر الصلاة والقرآن

فرصة للتغيير لمن ملأت الذنوب قلبه

تعلو الأكف وتلهج الأفهام

ربّاه أرزقنا بركته ونوره

ترى المحبة تزدهي فيه

رمضان هامت بك الأقلام

كن أنت المسلم الرابح

وما هي إلا أيام قليلة

لعل الله يغفر لنا ولكم

 

يقول الشاعر أحمد علي سليمان في كلمات مميزة مرحبة برمضان :

رمضانُ الخير هلاّ

يُشبه البدرَ المُطلا

فإذا الدنيا ضياء

عندما النور تجلى

كلنا يا شهر شوق

منذ عام قد تولى

نوسِع الأيام عدا

كالذي ينشدُ خِلا

نقرأ القرآن دوما

مذ أتى الشهرُ ، وهلا

فعسي نُرضِي بهذا

ربنا عز وجلا

مُتعة الشهر صيامٌ

هو مِن دنيايَ أغلى

والتراويحُ تهني

مسلماً صام وصلى

والسحورُ اختال فخرا

بالذي أيقظ أهلا

وقيامُ الليل يُشجي

من – عن الدنيا – تخلى

وصلاة العيد تُعلِي

كل مَن جاء المصلى

واعتكافُ العشر زادٌ

من جميع العام أحلى

رمضان الخير ضيفٌ

حلَّ شهرا ، ثم ولى

خاب عبدٌ جدَّ فيه

ثم – بعد الشهر – ضلا

نحن يا شهر استجبنا

رب زدنا منه حَولا

وعن الأوزار تبنا

نحن – بالتوبة – أولى

كم عصينا الله جهراً

وكأنا نتسلى

ثم إنا قد ندمنا

إذ غدا العصيان تلا

ربنا قلت : اسألوني

فاستجب قولا وسؤلا

ربنا ، واقبل دعانا

من لنا غيرك مولى ؟

عن Amjad Bora