الجمعة 19 أبريل 2024

قصص الانبياء للاطفال مكتوبة ومبسطة

تم التحديث في: 2023-03-20

أجمل قصص الانبياء للاطفال مكتوبة ومبسطة ستستمتعون بقراءتها في هذا الدليل المنظم والمتجدد باستمرار ، ففي قصص الأنبياء أكبر العظات والعبر المفيدة للأطفال ، والاقتداء بهم أكبر مكسب في الدنيا والآخرة .

قصص الانبياء والرسل للاطفال سيدنا آدم

 

أول قصة نبدأ بها عن أول البشر ، سيدنا آدم عليه السلام ، والذي خلقه الله لكي يجعله وذريته خلفاء في الأرض . أمر الله الملائكة بالسجود تكريما لهذا المخلوق الذي أبدع الله في خلقه ، فسجد الملائكة جميعا إلا إبليس استكبر عن ذلك فطرد من رحمة الله مذموما ملعونا .

توعد إبليس بإغواء بني آدم حتى يبعدهم عن طريق الحق المبين ، وكان أول ضحايا كيده ووسوسته آدم وحواء عليهما السلام ، حيث وسوس لهما بالأكل من الشجرة التي حرمها الله عليهما ، وقد كان سببا في خروجهما من الجنة ونزولهما إلى الأرض ، حيث سيبدأ عهد الاستخلاف ، ومحاربة كيد الشيطان وإغوائه .

قصة آدم نستخلص منها الكثير من الدروس والعبر ، منها أن الله قادر على كل شيء ، وأكرم الإنسان بنعمة خلقه واستخلافه في الأرض ، وقد وعده بجنة يخلد فيها ولا يشقى إن هو اتبع طريقه الحق ، وبعذاب وخزي إذا اتبع طريق إبليس الذي أخرج أبانا آدم وأمنا حواء من الجنة .

اقرأ القصة بشكل كامل ومفصل : قصة آدم عليه السلام للأطفال

 

قصص الانبياء للاطفال قبل النوم النبي نوح

أرسل الله نبي الله نوح إلى قوم كافرين ، فدعاهم إلى عبادة الله الواحد ، وترك عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر ، وقد كان حريصا على تذكيرهم بعظيم الجزاء الذي سينتظرهم إن آمنوا برسالته وأطاعوه ، وأنذرهم بالعذاب الشديد الذي أعده الله للمشركين .

ظل نوح يدعوا قومه لمدة 950 سنة دون كلل أو ملل ، وكان يلقى منهم الأذى وشتى أنواع السخرية والاستهزاء ، بل واتهموه بالجنون والكذب والضلال ، وصبر نوح عليه السلام على ذلك واحتسب .

وأمام استمرار قوم نوح في غيهم وكفرهم ، أنزل الله عقابه العادل فيهم وهو الموت غرقا جراء طوفان عظيم سيعم الأرض ، ولذلك أمر الله نبيه بصنع سفينة عظيمة تحمل من كل زوج من الحيوانات اثنين ، وكذلك من آمن به من البشر ، والذين كانوا مجموعة قليلة كما أخبر الله سبحانه وتعالى في كتابه : ” وما آمن معه إلا قليل ” ( هود 40 ) .

وجاء اليوم الموعود ، فأمر الله السماء والأرض بأن تتفجرا ماء ، فهلك قوم نوح بالطوفان العظيم ، ونجا نوح ومن ركب معه في السفينة بأمر الله وحفظه ورحمته .

ومن أعظم الدروس المستفادة من قصة نوح عليه السلام، وهي الصبر على الدعوة في سبيل الله، وتحمل الأذى والمشقة ، وأن الصبر مفتاح الفرج .

 

قصص أنبياء للأطفال قصة النبي يوسف

 

من أجمل قصص القرآن التي تحمل معاني الأمل ، والفرج بعد الضيق ، قصة يوسف عليه السلام .

بدأت قصة النبي يوسف برؤيا عجيبة ، حيث رأى أن أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له ، فلما أخبر أباه يعقوب برؤياه علم أنه سيكون لابنه شأن عظيم ، وأخبره بألا يطلع إخوته على رؤياه حتى لا يكيدوا له حسدا من عند أنفسهم .

لكن إخوة يوسف كانوا يضمرون الكره والحقد بسبب تفضيل يعقوب له ، كما أن الله وهبه حسنا وجمالا ، الشيء الذي جعل إخوته يكيدون له ، فاحتالوا على أبيهم حتى سمح بخروج يوسف معهم في رحلة ، فما كان منهم سوى أن تركوا يوسف في بئر عميق ، ورجعوا إلى أبيهم يبكون ، ويرمون الذئب بتهمة باطلة وهي أكله ليوسف عليه السلام .

شاء الله أن تمر قافلة على ذلك البئر ، فالتقطوا يوسف وباعوه لعزيز مصر ، فنشأ في قصره معززا مكرما حتى اشتد عوده وزاد جماله ، فأحبته زوجة العزيز وأرادت أن تفعل معه الفاحشة ، فأنجاه الله منها ، وقضى يوسف سنين في السجن ظلما حتى جاء فرج الله المتمثل في رؤية الملك العجيبة .

رأى ملك مصر في منامه سبع بقرات نحيلات يأكلن سبع بقرات سمان ، وسبع سنبلات يابسات أكلن سبع سنبلات خضر ، وأمام عجز المفسرين عن تفسير رؤياه ، جاء نبي الله يوسف أخيرا وفسرها بشكل لا يقبل الشك ، لأن ذلك فضل آتاه الله إياه .

كانت تلك الرؤيا سببا في تحول حياة يوسف عليه السلام من الظلم والسجن والحزن ، إلى التمكين في الأرض والقوة والخير الكبير ، وكانت النهاية من أسعد النهايات ، حيث اجتمع بأبيه الذي ذهب بصره حزنا عليه ، وسامح إخوته الذين كادوا له ، وتحققت رؤياه أخيرا ، وسجد إخوته وأبويه له .

اقرأ القصة بشكل كامل ومفصل : قصة يوسف عليه السلام للأطفال

قصص الأنبياء للأطفال موسى عليه السلام

 

كان يحكم مصر ملك يدعى فرعون ، وقد كان ظالما متجبرا يعتدي على بني إسرائيل ، ويأمرهم بالقيام بالأشغال الشاقة والمتعبة . وذات يوم رأى فرعون في منامه أن هناك نارا أتت على ديار أهل مصر وأحرقتها ، وتركت ديار بني إسرائيل . وتم تفسير الرؤيا بأنه سيولد طفل من بني إسرائيل سيقضي على فرعون وملكه .

أمر فرعون بقتل جميع المواليد الذكور ، لكن اقترح عليه مستشاروه بأن يجعل القتل في سنة ، ويتوقف في السنة الموالية حتى لا يفنى بنو إسرائيل ولا يجدون من يخدمهم .

وشاء الله أن يولد موسى في عام القتل ، فأوحى إلى أم موسى أن تضعه في تابوت وتلقيه في نهر النيل وسيتكفل الله بحفظه ، ووعدها أن يرده إليها سالما ، وشاءت قدرة الله أن يصل هذا الطفل لبيت فرعون ويتربى في قصره .

شب موسى واشتد عوده ، وبينما هو يتجول في مصر في أحد الأيام ، إذ وجد رجلان يقتتلان ، أحدهما مصري والآخر من بني إسرائيل ، فاستنجد به هذا الأخير ، فضرب موسى الرجل المصري ضربة كانت كفيلة بقتله . ويبدو أن هذه الحادثة وصلت لمسامع فرعون وجنوده ، فأصبح موسى مطلوبا عندهم ، فخرج هاربا من مصر بعيدا عن بطش فرعون .

وصل موسى إلى مدين والتقى برجل صالح كان قد ساعد ابنتيه على سقي ماشيتهم ، فعرض عليه الزواج بإحدى ابنتيه مقابل أن يرعى غنمه لمدة معلومة . وبعد انقضاء مدة الرعي انطلق موسى متوجها لمصر ، وهنا كان على موعد مع حدث عظيم سيغير حياته .

ما هو هذا الحدث العظيم ؟ وماذا حدث حينما رجع إلى مصر ؟ وهل واجه فرعون وجنوده ؟

هذا ما ستعرفونه في التفاصيل الكاملة من قصة نبي الله موسى أسفله :

قصة موسى عليه السلام للاطفال

 

قصص الانبياء للاطفال مكتوبة صالح عليه السلام

 

بعث الله النبي صالح عليه السلام في قوم ثمود ، وكانوا مشركين بالله ، ويعبدون الأصنام ، فدعاهم نبي الله صالح إلى عبادة الله وحده ، والرجوع إلى الطريق المستقيم ، وحذرهم من عاقبة الكفر والضلال ، فأبى قومه عن دعوته واستهزأوا به .

ظل صالح يدعو قومه لعبادة الله ، وينهاهم عن عبادة الحجارة التي لا تضر ولا تنفع ، فما كان من قومه إلا أن وضعوا أمامه شرطا تعجيزيا إذا أراد أن يصدقوه ويعبدوا هذا الإله الذي يدعو له . اشترطوا عليه أن يخرج لهم ناقة من صخرة محددة في جبل ، وهذه الناقة لها لون وهيئة وصفات .

لكن لا يوجد شيء تعجيزي أمام قدرة الله العظيمة ، فأخرج لهم تلك الناقة وفق الشروط التي طلبوها ، فآمن قلة من قومه برسالته ، واستمر أكثريتهم في غيهم وكفرهم .

لقد اشترط صالح على قومه بأن يتركوا الناقة تشرب يوما ، وهم يوما ، وألا يتعرضوا لها ولصغيرها ، لكن حال المستهزئين الظالمين دائما يكون بالإنكار والجحود وفعل النقيض .

تآمر قوم ثمود الكافرين على قتل ناقة صالح وتقاسم لحمها ، فكان جزاءهم عذاب شديد أهلكهم جميعا ولم يبقي لهم أثر ، في حين نجا صالح ومن معه من المؤمنين .

 

قصص اطفال مكتوبة عن الانبياء النبي إبراهيم

 

نشأ خليل الله إبراهيم عليه السلام في قوم عكفوا على عبادة الأصنام وبالغوا في تعظيمها ، وكان إبراهيم فطنا نبيها ، وكان يدرك أن لهذا الكون ربا يسيره ، وأن هذه الأصنام لا تستطيع حتى أن تدفع الضر عن نفسها ، فكيف تستحق أن تعبد من دون الله .

وفي يوم عيد خرج قوم إبراهيم يحتفلون وتركوا طعاما كثيرا أمام الأصنام قربانا لها ، فأخذ إبراهيم فأسا وحطم جميع الأصنام إلا كبيرهم تركه وعلق عليه الفأس .

ولما رجع قوم إبراهيم صعقوا من هول الصدمة ، واجتمعوا على إبراهيم يسألونه عن المجرم الذي فعل هذا بآلهتهم ، فأخبرهم بأن الفاعل هو كبير الأصنام ، فنظر القوم إلى بعضهم البعض وأنكروا ذلك قطعا ، فمن غير المنطقي أن تقوم الحجارة العاجزة بهذا الفعل !!

فرد عليهم إبراهيم بنفس منطقهم ، وسألهم متعجبا : فكيف بكم تعبدون هذه الحجارة التي لا تستطيع أن تدافع عن نفسها ، ولا تنطق من الأصل ؟! لكن طبيعة الطغاة الإنكار الأعمى ، وعدم تقبل الحقيقة ، فحكموا على إبراهيم بالموت حرقا جراء فعلته .

وضع إبراهيم عليه السلام في منجنيق بعد أن قاموا بإشعال نار عظيمة وحارقة جدا . وأمام هذا الوضع العصيب وهم يستعدون لرمي إبراهيم وسط النار الملتهبة ، أمر الله النار بأن تكون بردا وسلاما على إبراهيم ، فنجا بإذن الله ، وخرج سالما ولا أثر لأي حروق عليه .

 

قصص الانبياء مبسطة للاطفال أيوب عليه السلام

 

يعتبر سيدنا أيوب عليه السلام مثالا للصبر على الابتلاء ، فقد آتاه الله المال والعلم والحكمة ، والزوجات والأولاد ، والقصور والأنعام ، وشاء أن يبتليه فأخذ ماله وسلطانه ، وأهلك أولاده ، ورحل عنه أصحابه وأحباءه ، وأصيب بأمراض عديدة وخطيرة ، ولم يبق معه إلا زوجته .

ظل أيوب حامدا لله شاكرا له بالرغم من العذاب والألم الشديد الذي كان يعانيه من أمراضه ، وكانت زوجته الصالحة الصابرة تعمل بجد وتعتني بزوجها لدرجة أنها باعت شعرها حينما لم يقبل أي أحد أن تعمل عنده ، وكان ذلك منتهى الإخلاص والتضحية .

وأمام هذا الوضع العصيب ، دعا أيوب ربه في أدب واستعطاف بأن يرفع عنه الضر برحمته ، فأمره الله أن يضرب بقدمه الأرض فانفجرت ماء اغتسل به وشرب منه فتعافى بإذن الله ورجع سليما جميلا ، وعاد لزوجته شبابها وجمالها ، وأنجبت له من الأولاد أكبر مما فقداه ، وصارت له أموال وقصور عظيمة ، وكان ذلك جزاء صبره وشكره ، فربح نعيم الدنيا والآخرة .

 

قصص الأنبياء للأطفال النملة وسيدنا سليمان

 

كان نبي الله سليمان عليه السلام ملكا عظيما ، وهو ابن نبي الله داود عليه السلام . أنعم الله على سليمان بالحكمة وسرعة الفهم ، فكان يقضي بين الناس ، وعلمه الله لغة الطير والحيوان ، فكان يسمع كلامهم ، ومن القصص الطريفة في ذلك أنه بينما كان سليمان وجنوده يمرون من إحدى الطرق ، إذ نادت نملة قومها بأن يسرعوا بالدخول إلى مساكنهم مخافة أن يدهسهم جنود سليمان وهم لا يشعرون ، فتبسم سليمان لقولها وتصرفها ، وحمد الله على نعمه .

ووهب الله سليمان الرياح تجري بأمره ، وأخضع له الجن تبني له القصور ، وتغوص في البحار مستخرجة اللؤلؤ والمرجان ، وكان ملك سليمان بحق أعظم ملك يهبه الله لبشر .

ظل سيدنا سليمان يحكم بما أمر الله ، ويلغ رسالته لباقي الشعوب التي لم يصلها الإسلام ، حتى توفاه الله وهو متكئ على عصاه ، ولم يتنبه الجن لموته حتى أكلت دودة الأرض أسفل عصاه فسقط ميتا ، وهذا دليل بينه الله لمن يعتقدون أن الجن والشياطين يعلمون الغيب .

 

قصص الانبياء للاطفال محمد صلى الله عليه وسلم

 

بعث الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم خاتما للأنبياء والمرسلين ، إلى أمة طغت عليها الجاهلية والعصبية القبلية ، وكانوا يصنعون أصناما من الحجارة ويتخذونها آلهة من دون الله ، فكان أول ما أنزل عليه صلى الله عليه وسلم ، ” اقرأ باسم ربك الذي خلق ” ( العلق 1 ) .

كانت أول آية أنزلت على الرسول الكريم ، تحمل رسالة العلم والعقل والمعرفة ، وإخراج الناس من ظلمة الجهل والضلال ، إلى نور الحق والرشاد .

صبر رسول الله – عليه الصلاة والسلام – على أذى المشركين ، واتهامهم له بالجنون والشعر والسحر ، وكان يرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبده ، ولم يدعوا عليهم بعذاب يصيبهم ، فكان بحق رحمة للعالمين ، وانتشرت رسالة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ، وستظل رايته خفاقة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

اقرأ أيضا : قصص الرسول للاطفال

عن Amjad Bora