الثلاثاء 19 مارس 2024

قصص اطفال قبل النوم : حكايات جديدة للاطفال

تم التحديث في: 2023-09-12

قصص اطفال قبل النوم ، سنترك فيها المجال للاطفال ليستمتعوا مع باقة متنوعة من قصص جديدة و رائعة ، كقصة العصفور المشاكس والحمل المطرب ..

قصص اطفال قبل النوم جديدة و رائعة

 

من أكثر قصص الأطفال الجميلة ، تلك التي تجري بين الحيوانات ، حيث تنمي خيال الطفل ، وتوصل له مغزى القصة بكل سهولة ويسر .

 

قصة النملة ذات اللونين

 قصص اطفال قبل النوم النملة ذات اللونين

كان يا مكان ، في سالف العصر والزمان ، كانت هناك نملة كبيرة تعيش في مملكة النمل الأحمر . وقد كان جسمها ذا لونين اثنين ؛ نصفها الأول أسود اللون ، أما نصفها الثاني فأحمر اللون .

وفي أحد الأيام قرر مجلس مملكة النمل طردها ، معللا قراره بأن نصف جسمها أسود اللون . وعليه يتعين أن تذهب لتعيش مع مملكة النمل الأسود .

فذهبت النملة إلى ممكلة النمل الأسود ، وشكت أمرها إلى مجلسه ، الذي قرر إرسال وفد رفيع المستوى إلى مملكة النمل الأحمر ، من أجل حل هذه المشكلة .

وعند وصول الوفد ، اجتمع مع مجلس النمل الأحمر ، وبعد أخذ ورد ، ونقاش دام ساعات طوال ، قرر المجتمعون توحيد المملكتين ، والعيش معا في ظل مملكة واحدة ، وذلك لأنهم كلهم من أصل واحد ، ويشكلون أمة واحدة ، ألا وهي أمة النمل .

 

قصة الأرنب الذكي

 

في أحد أيام فصل الربيع ، خرج أرنب كبير الحجم من جحره ، بعدما أن أحس بالجوع ، باحثا عن الطعام . فأخذ يبحث في الغابة عما يأكله إلى أن عثر على جزرة كبيرة .

وفي تلك اللحظة فاجأ الثعاب الأرنب وأمسكه من عنقه . فنطق الأرنب قائلا : أرجوك لا تأكلني ، وسأعطيك هذه الجزرة السحرية . تعجب الثعلب وقال : وما السحري فيها ؟

رد الأرنب بحماس قائلا : إذا أكلتها ستصبح قادرا على الطيران . وتابع الأرنب حديثه قائلا : هيا اقفز في الحفرة التي هناك ، وكل الجزرة كي تخرج منها وأنت تطير .

أخذ الثعلب الجزرة وقفز في الحفرة ، ثم أكل الجزرة . فحاول الطيران ، كي يخرج من الحفرة لكن دون جدوى . فصاح قائلا : إني لا أستطيع الطيران ، هيا ساعدني كي أخرج من هنا .

نظر الأرنب إلى الثعلب ضاحكا وقال : لقد أكلت جزرتي ، وأردت أن تأكلني ، والآن تريد أن أساعدك ، انس الأمر ، وتابع المحاولات للخروج من الحفرة حتى وإن كان الأمر مستحيلا .

آنذاك انصرف الأرنب إلى حال سبيله وهو يغني فرحا مسرورا .

اقرأ أيضا : قصص حيوانات للاطفال قبل النوم

 

قصة الأسد والفأر

 

تعطي هذه القصة المشهورة مغزى جميل ، وهو أن قيمة الشيء ليست بحجمه ، بل بفائدته .

يحكى أنه كان هناك أسد قوي يحكم غابة كبيرة ، وذات يوم وبينما هو غارق في نومه إذا بفأر صغير يجري ويلعب داخل عرين الأسد ، مما سبب له إزعاجا كبيرا جعله يستيقظ من نومه غاضبا ، ثم توجه للبحث عن هذا الفأر المزعج ، إلى أن أمسكه بفكيه القويتين .

الأسد : لقد أمسكتك أيها الشقي المزعج ، وعقابا لك على إيقاظي من نومي ، سألتهمك الآن .

الفأر : سامحني أرجوك يا ملك الغابة ، فأنا لم أقصد إزعاجك .

الأسد : لن أسامحك ، بل سألتهمك الآن .

الفأر : إن عفوت عني اليوم يا ملك الغابة ، فقد تحتاج مساعدتي في يوم من الأيام .

عندما سمع الأسد كلام الفأر ، ضحك عاليا وقال : كيف لفأر صغير وضعيف مثلك أن يساعد أسدا قويا مثلي ؟ لكن سأعفوا عنك فقط لأنك أضحكتني .

وفي أحد الأيام وبينما الأسد يبحث عن فريسته ، وقع فجأة في شبكة كبيرة خاصة بصيد الأسود ، وحاول بكل قوته أن يتخلص منها ولكن باءت محاولته بالفشل ، فبدأ الأسد يصرخ عاليا طلبا للنجدة .

وفجأة أبصر ذلك الفأر الصغير مسرعا باتجاهه ، فقام بقضم الشبكة بقواطعه الحادة وأصبح الأسد حرا وسعيدا ، وفهم أن قيمة الشيء ليست بحجمه ، بل بما يقدمه .

اقرأ أيضا : قصص مفيدة للاطفال وهادفة

قصص اطفال قصيرة جدا قبل النوم

 

قصة المحبة العائلية

 

عادت السيدة سعاد من السوق وهي تحمل سلة مملوءة  بالخضر والفاكهة ؛ فأسرع إليها ابنها الصغير محمود لكي يساعدها على حملها ، فسرت منه سرورا عظيما .

وأرادت أن تكافئه على عطفه وحبه إياها ، فأعطته تفاحة ، كانت هي الوحيدة التي وجدتها عند الفاكهي ؛ وكان محمود يحب الفاكهة كثيرا ، وخاصة التفاح .

وحينما أخذها قال لنفسه : كم هي عطرة ، ولا بد أنها لذيذة ! وأشتاق إلى أكلها ، لكنه عاد فقال لنفسه : إن أختي الصغيرة كذلك تحب التفاح كثيرا ، فسأعطيها الثمرة لتكون مسرورة جدا .

ولما أعطاها الثمرة صاحت قائلة : ما أطيبها ! ولكنها سرعان ما أبصرت أباها عائدا من العمل ، فخطر ببالها أن أباها متعب ، وأن هذه التفاحة قد تسره ، فقدمتها إليه ، فابتهج الوالد ؛ لأن له بنتا عطوفا مثلها ، وأخذ الثمرة وشكرها .

وبعد لحظة قدمها إلى زوجته . وهكذا طافت التفاحة بالأسرة كلها ، لأنها أسرة تجمعها المحبة العائلية .

 

قصة المكافأة الحسنة

 

ذات يوم كان أحمد ذاهبا إلى المدرسة فاعترض طريقه شيخ مقعد ، فمدّ يده قائلا : صدقة لله ! أنا جوعان ! فاعتذر أحمد للشيخ ؛ لأنه لم يجد معه شيئا .

ولما وصل إلى المدرسة وصف لرفاقه حال الشيخ ، فحنّ عليهم ، ودفع كل واحد منهم لأحمد ما كان معه من طعام ، أو نقود .

وفي طريق عودة أحمد إلى الدار ، مر بالشيخ ودفع له ما جمعه من التلاميذ ، فابتسم في وجهه ، وأعطاه نواة بلحة  ، وقال له : هذه مكافأتك . فأخذها وتابع طريقه .

وفي الدار خطر لأحمد أن يزرع النواة في الحديقة لتصير نخلة ؛ وبينما هو يحفر في الأرض ليضع النواة ، عثر بقطعة ذهبية ، فالتقطها وهو يقول : هذه هي المكافأة !

 

قصة الأرنب والثعلب

 

كان هناك ذئب وثعلب أصدقاء ، وكان يعيش بجانبهما أرنب صغير ، وفي يوم من الأيام زار الثعلب صديقه الذئب فوجده مريضا يتألم ، فسأله الثعلب .

– ماذا بك يا صديقي ؟

رد الذئب : أنا جوعان…لم آكل منذ يومين وبطني تؤلمني من شدة الجوع .

قال له الثعلب : لا تحزن سوف أتصرف أنا .

قال الذئب : ماذا ستفعل ؟

رد الثعلب : لا تشغل بالك ، ما عليك إلا أن تنام على الأرض كالميت .

سمع الذئب كلام الثعلب ونام على الأرض ، أما الثعلب فذهب إلى جاره الأرنب يبكي ويقول له : يا جاري الأرنب ، ألم تدري ، لقد مات الذئب وأنا حزين جدا عليه .

الأرنب كان طيبا فحزن هو الآخر على الذئب ، وذهب مع الثعلب إلى بيت الذئب ، لكنه في الطريق شك في الأمر ، وعندما وصل إلى بيت الذئب أراد أن يتأكد فقال بصوت مرتفع : أنا أعرف أن الذئب عندما يموت يرفع ذيله ويفتح فمه .

سمع الذئب ذلك ففتح فمه ورفع ذيله ، فضحك الأرنب وقال له : وهل يتحرك الميت أيها الذئب ، وجرى بسرعة واختبأ في بيته وهو يصيح ويضحك : هل يتحرك الميت ..هل يتحرك الميت !  😆

 قصص أطفال قبل النوم مكتوبة

 

قصة الحمل المطرب

 

كان هناك حمل صغير يعيش مع قطيع من الأغنام ، وكان هذا الحمل لا يسمع الكلام ، ودائما ما يسير وحده بعيدا عن قطيع الأغنام .

وفي يوم من الأيام خرج الحمل لوحده في الطريق ، وأخذ يسير بعيدا…

وكلما قابله حيوان يتعجب لهذا الحمل الصغير الذي يسير وحده دون صاحب وحماية من أحد ، ويقول له : ارجع لأصحابك ، لكن الحمل لم يسمع الكلام .

وأثناء سيره في الطريق قابله الذئب وأراد أن يفترسه فقال له الحمل : انتظر قليلا لو سمحت ، فقال له الذئب : إني جائع فماذا أنتظر ؟!

فقال له الحمل : ألا تعرف أن صوتي جميل وأريد أن أغني لك حتى أفتح شهيتك للأكل .

أعجبت الفكرة الذئب وقال للحمل : حسنا …أسمعني أيها المطرب .

وأخذ الحمل يغني ويغني ويرفع صوته عاليا بالغناء حتى سمعه الراعي والأغنام فأتوا جميعا ، وأنقذوه من الذئب الذي هرب من أمامهم .

 

قصة البطة الشقية

 

كان هناك بطة وأولادها يعيشون مع بعضهم بجانب البحيرة ، وفي يوم من الأيام خرجت البطة وأولادها إلى البحيرة تعلمهم السباحة ، فقالت البطة لأبنائها : لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تغرقوا أو يقابلكم الذئب ويأكلكم .

لكن البطة الصغيرة أعجبها الماء ، فأخذت تسبح وتسبح حتى ابتعدت عن أمها وأخواتها ، وبعد قليل رأت بطة تعلم أبناءها السباحة فاقتربت منهم ، لكن البطة عرفت أنها غريبة عنهم فطردتها بعيدا عن أبنائها .

فخرجت البطة الصغيرة من البحيرة ومشت على الشاطئ فرأت دجاجة تلعب مع كتاكيتها .

فقالت لها : هل ألعب مع الكتاكيت ؟

لكن الدجاجة قالت لها : إنك لست منا فابتعدي عنا .

ومشت البطة الصغيرة حزينة ، وجلست على شاطئ البحيرة تبكي لأنها وحيدة لا تجد من يعطف عليها .

أما أمها فعندما لاحظت غياب البطة الصغيرة ذهبت لتبحث عنها وتنادي عليها ، حتى رأتها وهي تجلس تبكي تحت الشجرة ، فذهبت إليها واحتضنتها ، وفرحت البطة الصغيرة واعتذرت لأمها وعادت لتتعلم السباحة بجوار أمها وأخواتها وهي سعيدة ومسرورة .

 

قصة السلحفاة والنسر

 

كانت هناك سلحفاة تحب دائما أن تقلد كل شيء دون أن تفكر إن كان هذا الشيء يناسبها أو لا يناسبها ، وذات يوم رأت النسر يطير في الغابة فنادت عليه …

أيها النسر ، أيها النسر الكبير ، أريد أن أطير ، فهل تعلمني ؟

قال لها النسر : كيف يمكنك أن تطيري والله سبحانه وتعالى قد خلقك بدون أجنحة ؟!

فقالت له : لا يهم الأجنحة ، علمني أن أطير .

فقال لها النسر : سأعلمك ولكني غير مسؤول عما سيحدث لك .

فقالت السلحفاة : لا تخف وأنا سأطير .

حمل النسر السلحفاة بمخالبه القوية ، وطار بها عاليا في السماء فنظرت إليه السلحفاة وقالت : أيها النسر ، أنا مستعدة للطيران الآن ، اتركني وسأطير .

فتركها النسر ، لكنها لم تستطع أن تطير وسقطت على الأرض وتحطم جسمها فأخذت تبكي من الألم ، فنظر إليها النسر وقال لها : هل تعلمت الطيران الآن ؟! 

اقرأ أيضا : قصص اسلامية للاطفال

 قصص للاطفال قبل النوم طويلة

 

قصة العصفور المشاكس

 

في أحد الأيام كان أرنب صغير لطيف وظريف ، يلهو ويلعب بالغابة ، اسمه أرنوب المشاغب ، عيناه كبيرتان ، وفروه أبيض ، يأكل الجزر ، ويمرح بجانب النهر .

سمع الأرنوب صوتا حزينا من بعيد ، فتوقف برهة ليعرف مصدر الصوت ، فبدأ ينظر هنا وهناك يتفقد المكان ، سقط الجزر ويده ترتعش من الهلع .

التفت الأرنوب المشاغب ودقات قلبه تتسارع خوفا ، إذا بعشب أخضر يتحرك ، فزاد الخوف أكثر ، فتوقف حذرا يفكر ويسأل : هل أنا في حلم أم في يقظة ؟ هل يمكن للعشب أن يتكلم ؟!

بدأ الأرنوب يتحرك خطوة خطوة نحو العشب ، وكلما اقترب ازداد الصوت وضوحا ، لكن سرعان ما ذهب الخوف والحيرة ؛ فالصوت الحزين ما كان إلا لعصفور صغير جميل ، يرتعش رعبا ويبكي حزنا .

سأله الأرنوب : ما بال العصفور الجميل حزينا ؟

أجابه العصفور : أنا جميل ، لكني لست مطيعا .

قال له الأرنوب : أنا لم أفهم قصدك !

أجاب العصفور : سأخبرك بحكايتي :

كان الجو الجو جميلا ، فقررت أمي اصطحابنا في نزهة أنا وإخوتي ، بشرط ألا نقوم بالشغب ، ونسمع كلامها ، وألا نبتعد عنها ، لكني لم أهتم لكلامها ، وكنت ألتفت هنا وهناك ، ولا أبقى بجانب إخوتي ، ألعب في الطريق ، وأخرج عن الفريق ، إلى أن وجدت نفسي وحيدا بدون رفيق !

وعندما التفتُّ أبحث عن طريق العودة ، فجأة ظهر أمامي قط أسود مخيف ، فأدركت حينها قرب نهايتي ، وما آلمني إلا فراق أحبتي ، وإهمالي لنصائح والدتي .

ومن شدة خوفي انتهزت فرصة أن القط لم يرني ، وكان هذا العشب ورائي ، فبدأت أعد خطواتي إلى الوراء ؛ لأختبئ وأنجو من الهلاك .

ومنذ ذلك الوقت وأنا هنا أرتعش رعبا ، وأبكي حزنا ، ليتني سمعت كلام أمي !

نظر إليه الأرنوب متحسرا ، وقال له : أنا – أيضا – مشاغب ، ولا أسمع كلام أمي ، لكني بعد قصتك سأعود وأكون الأرنوب المطيع ، وليس الأرنوب المشاغب .

وبينما هما يتحدثان إذا بصوت ينادي ، صوت والدة العصفور الصغير ، جاءت تبحث عن صغيرها الضائع ، فهرع العصفور مسرعا إلى أمه يبكي فراقها ، ويعتذر لعدم سماع كلامها ، ووعدها أنه لن يعود ذلك العصفور المشاكس .

 

قصة الأرنب الغضبان

 

منذ زمان كانت هناك قرية تعيش فيها أرنبة جميلة ولها ثلاثة أولاد ، وكانوا جميعا يأكلون الخس والجزر ، وذات يوم نظر الأرنب الصغير لطبق الخس والجزر وقال لأمه : كل يوم خس وجزر ، لقد تعبت من أكله . وترك البيت وهو جوعان ، وفي الطريق قابل الكلب ، فقال له الأرنب : يا كلب يا صديقي ، إني جائع ..فهل عندك شيء آكله ؟

قال الكلب : طبعا عندي عظمة ، قال الأرنب : وأنا لا آكل العظام ، ومشى الأرنب والجوع يشتد عليه ، فقابل القطة وقال لها : يا قطة يا صديقتي ، هل عندك شيء آكله فأنا جائع ؟ فقالت القطة : طبعا عندي فأر .

فقال الأرنب : وأنا لا آكل الفئران ، فمشى الأرنب والجوع قد أتعبه ، فالتقى بفأرة وقال لها : يا صديقتي الفأرة ، هل لديك شيء آكله فأنا جوعان جدا ؟

قالت الفأرة : عندي قطعة جبن جميلة نقسمها سويا ، فقال الأرنب : أنا لا آكل الجبن .

ومشى الأرنب والجوع يقتله ، فعاد ثانية إلى أمه واعتذر لها وتناول طبق الخس والجزر ، فأكله كله وابتسم راضيا بعد أن شبع .

اقرأ أيضا : قصة قصيرة عن الصدق للأطفال

مصادر :

قصص اطفال .

– سلسلة اقرأ الجزء الثاني ( أحمد بوكماخ ) .

– حكايات الحيوان ( د . كمال الدين حسين ) .

عن Amjad Bora

تعليق واحد

  1. تحية إجلال لجهدكم الطيب، فقد كان عملا جبارا بحق. يرجى فقط إضفاء لمسات فنية على قصص الأطفال، وكذا إرفاقها بشريط سمعي بصري ما أمكن لتكمل الفائدة. شكرا