الثلاثاء 19 مارس 2024

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة ومفيدة جدا

تم التحديث في: 2023-01-04

مجموعة قصص اطفال مكتوبة هادفة و قصيرة ، اخترناها لكم بعناية حتى تخرجوا بعبر جميلة ومفيدة . ومن هذه القصص : سارق الجزر ، والعصفور الطائش ، والعديد من القصص الممتعة الأخرى .

قصص مفيدة للاطفال مكتوبة

 

قصة التلميذ المجتهد

 

لما انتهى الأستاذ من شرح الدرس ، أخذ يسأل تلاميذه ، فلم يجيبوا ، ولكنهم سمعوا الإجابة الصحيحة تأتي من الشارع .

فأسرع الأستاذ إلى النافذة ، فرأى راعيا يتطلع إليه ، فقال الأستاذ للراعي : أأنت الذي أجبت عن سؤالي ؟ قال الراعي : نعم يا سيدي .

قال الأستاذ : وأين تعلمت ؟ قال الراعي : هنا يا سيدي ، حين كنت تلقي دروسك ، كنت أجلس تحت النافذة ، وأصغي لما تقول ، قال الأستاذ : ولم فعلت هذا ؟

قال الراعي : لأن أبي فقير ، لا يقدر أن يستغني عن مساعدتي .

وواظب الراعي على الجلوس تحت النافذة ، واستمر يتعلم ويتعلم ، حتى صار من كبار العلماء في بلاده !

اقرأ أيضا : قصص اطفال قبل النوم مكتوبة

قصة التلميذ الكسلان

 

كان حسن تلميذا كسلان : يكره الدرس والعمل ، ولا يحب الذهاب إلى المدرسة ؛ وفي الصباح يخرج من البيت ليذهب إلى المدرسة ، فإذا وصل إليها تركها وذهب إلى الحقل ليلعب هناك .

لم يجد حسن بالحقل أحدا يلعب معه ، فقابل كلبا وقال له : أيها الكلب ، تعال نلعب معا !

فقال الكلب : ليس عندي وقت للعب ؛ إن الغنم تنتظرني لأحرسها من الذئب واللصوص .

مشى حسن في الحقل ، حتى رأى طائرا فقال له : أيها الطائر ، تعال وغن لي بصوتك الجميل !

فأجابه الطائر : كيف أغني لك يا سيدي ، وعشي ينتظرني لأبنيه !

استمر حسن في سيره ، حتى رأى نحلة ، فقال لها : أرجو أيتها النحلة أن تجلسي وتلعبي معي .

فأجابته النحلة : كيف ألعب معك يجب أن أسرع وأجمع العسل .

فكر حسن في الأمر ، فوجد نفسه الوحيد الذي يكره العمل ؛ فوبخ نفسه ، وذهب إلى المدرسة .

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة جدا

 

قصة الشر بالشر

 

يجب أن نعلم الطفل الصغير بأن الرفق بالطيور و الحيوانات شيء جميل وفيه رحمة كبيرة كما وصى رسولنا الكريم ، كما يجب أن نبين له أن الأطفال الذين يسيئون معاملة الحيوانات أو يقومون بتعذيبهم ، فهذا أمر شنيع جدا ، وقد تكون عاقبته سيئة كما حدث مع محمود بطل قصتنا التالية .

كان محمود يحب العصافير ، وكلما اصطاد عصفورا ربطه من رجله بخيط ، وأخذ يلعب به ؛ وكانت أمه تنهاه عن ذلك ، فلا ينتهي .

وذات مرة ، ربط محمود عصفورا بخيط ، وأخذ يطيّره ، ويعبث به كعادته ؛ فشد الخيط مرة فانكسرت رجل العصفور ، وسقط على الأرض جريحا .

ورأته أمه فقالت له : يا بني ، أترضى أن يصطادك رجل شرير ، ويربط رجلك بحبل ، ويشدك منه ؟

فضحك محمود وقال : وهل أنا عصفور فيصطادني رجل ، ويربطني بحبل ! فغضبت أمه من جوابه ولم تكلمه .

ثم كبر محمود وصار رجلا ؛ وفي يوم من الأيام كان راكبا حصانه في طريق البادية ، فهجم عليه اللصوص ، وربطوه بحبل ، وتركوه في الطريق ؛ وجرى به الحصان فوقع على الأرض ، وانكسرت رجله .

وفي تلك اللحظة ، تذكر محمود كلمة أمه ، وما فعله بالعصفور ؛ فندم على ما كان يفعله ، وعاش من ذلك اليوم أعرج : لا يمشي إلا متوكئا على عكازين .

اقرأ أيضا : قصص للأطفال عن الحيوانات

 

قصة الدجاجة الذهبية

 

يروى أنه كان لأحد المزارعين وزوجته دجاجة ذهبية كانت في كل يوم تضع لهم بيضة من الذهب وكان قوت المزارع وزوجته يعتمد على هذه البيضة ، فالبيضة التي يأخذونها منها كانوا يبيعونها ويجنون من ورائها مالا كثيرا وقد دام هذا الحال طويلا .

ولكن للأسف بدأ الطمع يسيطر على زوجة المزارع حتى خطرت ببالها فكرة خبيثة ، فقد فكرت بأنه طالما تعطيهم هذه الدجاجة بيضة كل يوم فبالتأكيد يوجد داخلها الكثير من البيض الذهبي الذي سيغير لهم مستوى معيشتهم ويصبحوا فاحشي الثراء مثل الأمراء .

عرضت الزوجة فكرتها الخبيثة على زوجها أملا منها أن يساعدها فيما تطمع إليه .

في البداية رفض الزوج فكرتها بشدة وأخبرها بأنه راض عن وضعهما الحالي ، ولكن لم تغب هذه الفكرة عن باله ، وظلت زوجته تقنعه بفكرتها وتغريه بالقصور والخدم والحياة السعيدة .

فكر الرجل كثيرا …

ولكنه في النهاية اقتنع وبالبفعل اتفقا سويا أن يذبحا تلك الدجاجة ويستخرجا البيض الذهبي منها ، وهو ما كان في اليوم التالي حيث ذبح الزوج الدجاجة الذهبية وشق بطنها لكن كانت المفاجأة الصادمة !

لم يجدوا في بطن الدجاجة أي بيض ذهبي ، فقد كانت قدرتها التي منحها الله لها تسمح ببيضة ذهبية في اليوم ، لكن الطمع أعمى الزوجين فخسرا قوتهما وقضوا ما تبقى من عمرهم نادمين على ما اقترفوه .

اقرأ أيضا : قصة اسلامية للاطفال

قصص اطفال قصيرة مكتوبة ومفيدة

 

قصة المزارع المخادع

 

يحكى أن مزارعا مخادعا قام ببيع بئر موجودة في أرضه لجاره مقابل مبلغ كبير من المال ، وعندما جاء المزارع الذي اشترى البئر ليستخدم الماء الموجود فيه قال له الرجل المخادع : اذهب من هنا أيها الرجل فأنا قد بعتك البئر لكنني لم أبعك الماء الموجود فيه .

دُهش الرجل مما سمع وتوجه إلى القاضي ليشتكي للقاضي ظلم المزارع المخادع ، وبعد أن سمع القاضي قصته استدعى المزارع المخادع وطلب منه أن يعيد للرجل بئره لكنه رفض ، فقال له القاضي : حسنا ، إن كانت الماء لك والبئر لجارك فهيا قم وأخرج ماءك من بئره إذن ، فجُنّ جنون الرجل المخادع وعرف أن الخديعة لا تضر إلا بصاحبها .

 

قصة سارق الجزر

 

في يوم من الأيام كان هنالك أرنبان أخوان ، وكانا يسكنان مع والدتهما الأرنبة التي كانت تعتاد على الذهاب كل يوم لإحضار الطعام لهما .

وفي أحد الأيام ذهبت هذه الأرنبة كعادتها لإحضار الطعام ، وحذرت صغيريها من الخروج من المنزل أثناء غيابها فأجابها الأرنبان : حسنا يا أمي .

خرجت الأرنبة وبقي طفليها بالمنزل ، ولكن بعد قليل قال أحد الأخوين : يا شقيقي نحن لدينا أربعة أرجل مثل أمنا تماما فلماذا لا نذهب ونخرج من المنزل كما تفعل هي ، هيا بنا نخرج لنتمشى قليلا قبل عودة أمنا .

وافق الأرنب على كلام شقيقه وخرجا سوية ،  وأثناء سيرهما وجدا قفصا صغيرا ، وكان ينبعث من هذا القفص رائحة طيبة ، فقاما بالاقتراب منه ، وعندما قاما بفتحه إذا به مليئا بالجزر وهو الطعام المفضل لهما ، فقاما بأكل الكثير من الجزر حتى تبقت منه جزرة واحدة ، ثم ذهبا مسرعين إلى المنزل .

حل المساء وعادت الأم وكان علامات التعب والحزن بادية عليها ، فسألها أحد أطفالها عن سبب حزنها ، فأخبرتهما أنها كانت تقوم بجمع الجزر في قفص لكي تحضره لهما ، وعندما انتهى يومها وعادت لتفقد القفص ، فوجئت بوجود جزرة واحدة فقط واختفاء الباقي .

عندما سمع الأرنبان بذلك حزنا كثيرا وقررا الاعتراف لوالدتهما بما اقترفاه في غيابها .

وعندما سمعت الأم ما قاله الأرنبان حزنت وغضبت كثيرا ، وقامت بتوبيخهما على فعل السرقة وأنه لا يجوز للمرء أن يأخذ شيئا ليس ملكا له ، وأن السرقة فعل مشين ويستحق العقاب ، ولكنها فرحت لأنهما اعترفا بما اقترفاه من فعل ، فوعدها الصغيران بأن لا يعودا لهذا الفعل أبدا ، وألا يغادرا المنزل في غيابها .

 

قصة مفيدة للأطفال هادفة ومسلية

 

كان يا مكان في قديم الزمان ، كان هناك رجل حكيم يعيش في قرية ذات طبيعة خلابة ، وكان سكانها يبذرون ما يحصلون عليه خلال السنة الفلاحية ، باستثناء ذلك الرجل الحكيم ، الذي كان يخبئ محصوله الزراعي للأيام السوداء ، وكان دائما ينصح سكان قريته بالادخار لكن دون جدوى .

ففي إحدى السنوات ، حل فصل الشتاء لكن دون أن تتساقط ولو قطرة واحدة ، فكان موسما فلاحيا سلبيا ، حيث كان سكان القرية في حاجة ماسة إلى مصدر للطعام .

ذهب سكان القرية إلى الرجل الحكيم وطلبوا منه المساعدة ، فقال : لقد كنت أدخر المحصول الزراعي منذ سنوات من أجل هذه اللحظة ، وفي كل مرة أنصحكم فيها بفعل نفس الشيء ، كنتم تبذرون فيها محاصيلكم ، لكن بالرغم من ذلك سوف أقتسم معكم ما ادخرته راجيا منكم أن تغيروا سلوككم .

سمع أهل القرية كلام الحكيم قائلين بصوت مرتفع : أجل أجل ، كلامك كله عين الصواب .

 

قصص هادفة للاطفال

 

قصة العصفور الطائش

 

كان يا مكان في قديم الزمان ، كان هناك عصفور صغير ، يعيش مع أمه في عش ، فوق شجرة عالية جدا .

لقد كانت أمه تعلمه فن الطيران ، وكانت مرارا وتكرارا تحذره من الإنسان المخلوق الذكي والخطير . ففي كل مرة تذكره بأن لا يقترب من حيث يتواجدون حتى لا يقع في شركهم .

وبعد أيام وأسابيع من التدريب ، تمكن العصفور الصغير من الطيران . لكن بمجرد أن تعلم ، حلق عاليا في السماء ، فرأى من بعيد منزلا جميلا أثار فضوله كثيرا ، فلم يتمالك نفسه . فاتجه مباشرة إليه ناسيا تحذيرات أمه ونصائحها له .

وخلال لحظات وصل العصفور  ، وحط فوق ذلك المنزل الجميل . فأخذ ينظر هنا وهناك ، حتى وقع بصره على حفنة قمح فوق سطح المنزل ، فتوجه مباشرة إليها دون أن يفكر في العواقب ، ومتناسيا لنصائح أمه له .

وهكذا ، بمجرد أن وضع العصفور رجليه على القمح ، انغلق الفخ على عنقه ، ولم يستطع الإفلات منه رغم محاولاته الفاشلة ، فاستسلم للأمر الواقع حتى فارق الحياة .

 

قصة الشمعة والفانوس

 

لم يكن يوجد بأحد الشوارع المظلمة ، سوى فانوس بداخله شمعة باهتة الضوء ؛ فكان على المارين أن ينيروا طريقهم بعود الكبريت ، أو بفتيل القداحة ، أو بمصباح يدوي .

وذات ليلة قالت الشمعة للفانوس : لماذا تحبسني بين جدرانك ؟ إن زجاجك يجعل نوري باهتا ؛ هيا افتح لي بابك ، حتى أخرج لكي أضيء هذا الطريق المظلم !

فأجابها الفانوس : إن نورك يظهر قويا وأنت في الداخل . قالت الشمعة : كلا ! إنني أريد أن أظهر نوري للدنيا ، وأنافس مصابيح الأرض ، ونجوم السماء !

فتح الفانوس بابه ، وخرجت الشمعة ، ثم هبت الريح ، فانطفأ نور الشمعة واختفى ؛ فقالت الشمعة بألم وحزن : من أنا حتى أنافس المصابيح الكهربائية ، والقمر والنجوم ، لقد كنت مغرورة ، وقد أهلكني غرورري .

مصادر :

– سلسلة اقرأ الجزء الثاني ( أحمد بوكماخ ) .

قصة سارق الجزر .

عن Amjad Bora

4 تعليقات

  1. الموقع جميل و جميل جدا

  2. روعة

    بارك الرب بكم

  3. أحببت هذا الموقع الجميل
    I LOVE YOU
    آية لمعيوط